أفادت المؤسسة الخيرية التي تمتلك سفينة الإنقاذ الألمانية “آلان كردي” اليوم الجمعة (السادس من سبتمبر/أيلول 2019)، بتدهور الوضع على متن السفينة والتي تتواجد قبالة مالطا.
وتم سحب شاب قاصر من بين السياج الأمني خلال الليل بعد محاولته الهرب من خلال الحاجز الحديدي.
وقال جوردن إيسلر رئيس جمعية “سي آي” إن الأوضاع على متن السفينة باتت مقلقة للغاية، معرباً عن أمله في أن تنظر محكمة مالطية قريباً في شكوى “سي آي” ومؤكداً في الوقت ذاته على ثقته المطلقة في قضاء مالطا.
وقالت سي آي في حسابها على موقع تويتر إن “الوضع على متن السفينة يزداد سوءا كل ساعة.. أحد الركاب حاول الانتحار قبل أن يتمكن طاقم السفينة وركاب آخرون من إنقاذه.. هؤلاء الناس مرهقون.. نحن بحاجة إلى ميناء آمن. فوراً”.
The situation on board the #AlanKurdi worsens every hour. Last night, one of our guests tried to take his own life.
— sea-eye (@seaeyeorg) September 6, 2019
Other guests and our crew stopped him.
These humans are exhausted.
We need a safe port.
Immediately. pic.twitter.com/dP2jGzPzXk
وذكر تقرير طبي قدمه الطاقم إلى السلطات المالطية أن الشاب الذي حاول الانتحار تونسي ويبلغ من العمر 17 عاماً. وأضاف التقرير :” تم الإمساك به من سرواله ثم سحبه إلى سطح السفينة ، حيث انهار باكياً ..من الضروري للغاية أن يتم إنزاله في أقرب وقت ممكن، لأنه لا يمثل فقط تهديدًا خطيرًا لنفسه، ولكن أيضًا للآخرين الذين تم إنقاذهم”.
وتم نقل ثلاثة أشخاص، من بينهم القاصر المعني، من السفينة بواسطة الجيش المالطي الجمعة، ولا يزال هناك ثمانية آخرين على متنها.
وقال إيسلر إن “آلان كردي” ليست بالمكان المناسب لإيواء الأطفال الذين يبحثون عن الحماية وهم دون السن القانونية لفترة أطول من اللازم “.
وانتشلت آلان كردي مطلع الأسبوع الجاري 13 شخصاً كانوا على متن أحد القوارب الخشبية المكتظة بالركاب من بينهم ثمانية من القصر، كما انتشلت قوات الجيش المالطي صبيين كانا يعانيان من نوبات هلع شديد وتم نقلهما إلى مالطا أمس الخميس.
ماهر حمصي