عشرات آلاف الأسر السورية نزحت نحو الحدود مع تركيا

[dt_fancy_image image_id=”60050″ onclick=”lightbox” width=””]

عشرات آلاف الأسر السورية نزحت نحو الحدود مع تركيا

ذكرت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الخميس، أن عشرات آلاف الأسر السورية اضطرت إلى النزوح شمالا باتجاه الحدود التركية، هربا من الاشتباكات العنيفة بين فصائل معارضة وقوات النظام في أرياف محافظات حماة وحلب وإدلب (شمال غرب).

وأشارت المنظمة عبر بيان لها، أن النازحين يعيشون حاليا في خيام أو ملاجئ مؤقتة مكتظة وسط ظروف الشتاء القاسية.

وأوردت تصريحات للنازح أبو مصطفى (37 عاما) قال فيها: “غادرت برفقة زوجتي وأبنائي الستة قريتنا دون أن نجلب شيئا معنا، وهربنا إلى بلدة سرمدا في إدلب القريبة من الحدود مع تركيا”.

وأشار أبو مصطفى إلى أن الأسر النازحة تبني ملاجئ مؤقتة باستخدام أعمدة حديدية، وتغطيها بالبطانيات والأكياس البلاستيكية، وتفتقر إلى الأرضية، لذا تضطر إلى المبيت على الأرض الرطبة والمتجمدة.

ولفتت المنظمة إلى أن الكثير من القرى أخليت إثر موجات النزوح نحو الحدود.

وأوضحت أن تضخم المخيمات الرسمية بما يفوق قدرتها الاستيعابية، دفع معظم النازحين إلى التماس المأوى في ملاجئ مؤقتة، مشيرة إلى أن عدد العائلات في الخيمة الواحدة يصل إلى ثلاث أو أربع ويبلغ العدد المتوسط لأفراد معظم الأسر ستة أشخاص.

وبينت أن إمكانية الحصول على المأوى الأساسي وخدمات الصرف الصحي والغذاء والمياه والرعاية الطبية في تلك المخيمات غير الرسمية محدودة.

وأعربت عن خشيتها من تفاقم الأوضاع جراء الطقس الرطب والبارد والاكتظاظ، في وقت تقلص فيه الكثير من الجهات الإنسانية الفاعلة حجم أنشطتها داخل سوريا.

ومنذ الشهر الماضي، يكثف النظام السوري من هجماته على جنوب إدلب وريف حماة الجنوبي والشرقي، بدعم جوي من روسيا، والمشمولة ضمن مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، العام الماضي، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.

PHOTO :
A displaced child at the Atamah camp on the Syrian-Turkish border. Over 20,000 families are now living here.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية