بيتٌ.. يرفل بنعيم الكلمات!..لـ : فاضل السباعي

بيتٌ.. يرفل بنعيم الكلمات!..لـ : فاضل السباعي

[ult_ihover thumb_shape=”square” thumb_height_width=”180″][ult_ihover_item title=”فاضل السباعي” thumb_img=”id^59957|url^https://ebd3.net/wp-content/uploads/2018/01/فاضل-السباعي.jpg|caption^null|alt^null|title^فاضل السباعي|description^null” hover_effect=”effect20″ title_font_color=”#2cd3b4″ desc_font_color=”#0b80b8″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”]أديب سوري[/ult_ihover_item][/ult_ihover]
ظريفٌ من أصدقاء “التواصل”، حلّ بدمشق، فهتف إليّ عصر اليوم، يُغدق عليّ مودّة وإطراء، ثمّ يسألني عن عنواني ليزورني.
فلما أفضتُ بالشرح، بأنّ إلى يمين بيتي ثمة “ابتدائية الأمل“، ومقابلها “ثانوية النجاح“، هذه التي تجاورها بقاليّة تُسمى “اطلب واتمنّى“، وإلى يسار البيت “حوريّة للمكيّفات“… ما كان منه إلا أن أطلق – وهو في الجانب الآخر من خطّ الهاتف – ضحكة أحسستها نابعة من القلب، وقال إنه من المتوقع، إذن، أن أكتب أجمل الكلام ما دمت أرفل في محيط قد تلاقى فيه “الأمل” و”النجاح” و”الأماني المستجابة“، وتمرح “حوريّات العين“!
أعترف بأنّ كلمات صديقي الرقيقة أنستْني جراح الوطن، لثوان معدودة، دوّى في إثرها قصفٌ ثلاثيّ هائل، رأيته الأقرب إلى بيتي من كلّ ما سبق، أرجعني إلى ألم هو الأبلغ من كلّ ما كان.
دمشق الشام: ليل الاثنين: 30-9-2013

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية