German Chancellor Angela Merkel and French President Emmanuel Macron
ميركل وماكرون يطالبان بوتين بالضغط على دمشق لتطبيق الهدنة ، بوتين يرد :
طالبت المانيا وفرنسا روسيا بممارسة ضغوط على دمشق للتوصل إلى تطبيق “فوري” لقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار. يأتي ذلك بعدما صوت مجلس الأمن بالإجماع على قرار يطالب بهدنة مدتها 30 يوما في سوريا.
ذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد (25 فبراير/ شباط 2018) أن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حثا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ممارسة “أقصى قدر” من الضغوط على النظام السوري لوقف القتال في الغوطة الشرقية. وقال المتحدث إن ميركل وماكرون أوضحا في اتصال هاتفي مع بوتين أن وقف إطلاق النار هو الأساس للتقدم صوب حل سياسي في إطار عملية السلام في جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.
وشددت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل على “الأهمية الحيوية لتطبيق سريع وشامل للقرار” الذي تبناه مجلس الامن الدولي بالأمس، بحسب بيان لمكتب ميركل. وأضاف البيان أنهما وجها “نداء على هذه الخلفية الى روسيا بممارسة أقصى الضغوط على النظام السوري من أجل تعليق فوري للغارات الجوية والمعارك”.
في المقابل ذكر بيان صادر عن الكرملين أن بوتين ونظيره الفرنسي والمستشارة الألمانية شددوا “على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بهدف تطبيق كامل وفي أسرع وقت ممكن” لقرار مجلس الامن الدولي المتعلق بهدنة تستمر شهرا في سوريا. كما اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل على تسريع “تبادل المعلومات” بشأن سوريا، وفقا لما أفاد الكرملين.
وكان بيان صادر عن قصر الإليزيه اليوم الأحد، قد لفت إلى قرار مجلس الأمن بشأن سوريا ، مؤكدًا أن القرار كان خطوة لا بد منها، وأن فرنسا ستتابع عن كثب تطبيقه خلال الأيام القادمة. وشدد البيان على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تعرضًا للعنف وشح الأغذية، وإجلاء المرضى بشكل عاجل.
وقد أشار موقع الرئاسة الروسية أن بوتين أبلغ زعيمي فرنسا وألمانيا بالخطوات العملية التي يتخذها الجانب الروسي لإجلاء المدنيين وإيصال شحنات إنسانية وتقديم خدمات طبية للأهالي السوريين المتضررين، وذلك مع التشديد على أن “وقف أعمال القتال لا يشمل العمليات ضد المجموعات الإرهابية“.