قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الأربعاء (22 أيار/ مايو 2019) إنه ينبغي بحث مزاعم جديدة أفادت بأن النظام السوري استخدم أسلحة كيماوية. وقالت الوزارة الفرنسية في إفادة صحفية على الإنترنت “نتابع ببعض القلق هذه المزاعم التي تستدعي البحث”. فرنسا أكدت أن لديها “ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.
الموقف الفرنسي جاء بعد أن ذكرت الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن النظام السوري ربما يكون استخدم الأسلحة الكيماوية بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غربي البلاد يوم الأحد، وحذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون “على نحو سريع ومتناسب” إذا ثبت ذلك.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاجوس في بيان “للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو/ أيار”.
وأضافت “ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة وحلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب”. وقالت إن الهجوم المزعوم جزء من حملة عنيفة تشنها قوات النظام السوري د وتنتهك وقفا لإطلاق النار كان بمثابة حماية لملايين المدنيين في منطقة إدلب الكبرى.