منح البرلمان الأوروبي الخميس جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان إلى الناشط المنتمي لأقلية الأويغور، إلهام توهتي، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في الصين بتهمة تبني نزعة “انفصالية”. ومنحه هذه الجائزة يمكن أن يثير غضب الصين، كما أعلنت كتل سياسية.
في خطوة قد تثير غضب الصين، منح البرلمان الأوروبي الخميس جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان إلى المثقف الأويغوري إلهام توهتي الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد في الصين.
وكان القضاء الصيني قد حكم على أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة بكين إلهام توهتي عام 2014 بالسجن المؤبد بتهمة النزعة “الانفصالية”، في محاكمة أثارت حملة اعتراضات من قبل حكومات أجنبية ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وكان ترشيحه لنيل هذه الجائزة التي تمنح لشخصيات قدمت “مساهمة استثنائية للنضال من أجل حقوق الانسان في العالم” قدمته مجموعة “رينيو يوروب” الليبرالية.
وينتمي إلهام توهتي الى اتنية الاويغور ذات الغالبية المسلمة والتي تشكل غالبية في منطقة تشينجيانغ الشاسعة في شمال غرب الصين والتي شهدت اعتداءات على مدى سنوات وباتت الآن تحت رقابة مشددة من الشرطة.
وفي مطلع تشرين الأول/اكتوبر نددت الصين بترشيحه لجائزة ساخاروف متهمة البرلمان الأوروبي “بدعم الإرهاب”.
وكان إلهام توهتي نال في نهاية أيلول/سبتمبر جائزة فاتسلاف-هافل التي يمنحها برلمان أوروبا المؤسسة المنفصلة عن الاتحاد الاوروبي المكلفة تشجيع الديموقراطية وحقوق الانسان.
ونددت الخارجية الصينية انذاك بهذا القرار قائلة “عبر التلويح بذريعة حقوق الانسان والحرية، يقوم (مجلس أوروبا) بتبييض صفحة انفصالي يدعم العنف والارهاب”.
ووصلت فتاتان كينيتان تناضلان ضد الختان وثلاث شخصيات برازيلية تعمل على الدفاع عن الاقليات والبيئة الى لائحة النهائيات لهذه الجائزة.