قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إنّ الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور واشنطن في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ووفقًا لتصريحات باراك لموقع Axios، فإنّ هذه الزيارة تمثل منعطفًا دبلوماسيًا نادرًا بين واشنطن ودمشق بعد سنوات من القطيعة، وستتضمن توقيع اتفاق لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان إدارة ترامب دعمها لمبادرة في الكونغرس ترمي إلى إلغاء دائم لعقوبات “قيصر” المفروضة على سوريا، وهي العقوبات التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2020 واستهدفت نظام بشار أسد وكل من يتعامل معه في مجالات الطاقة والبناء والتمويل.
وكان آخر لقاء رسمي بين مسؤول سوري رفيع ومسؤولين في البيت الأبيض قد جرى في ديسمبر/كانون الأول عام 1999، حين زار وزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع واشنطن للمشاركة في محادثات سلام مع إسرائيل.
وأشار باراك إلى أن جولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وسوريا، بوساطة أميركية، من المتوقع أن تُعقد بعد الزيارة، مؤكّدًا أن الهدف الأميركي هو التوصل إلى اتفاق أمني شامل على الحدود بين البلدين قبل نهاية العام الحالي.





ماهر حمصي