دعا مايكل غوف، الوزير والنائب السابق عن حزب المحافظين البريطاني لترشيح جيش الاحتلال الإسرائيلي لجائزة نوبل للسلام.
في مقال اعترف هو بنفسه أنه “استفزازي” في صحيفة “جويش كرونيكل” Jewish Chronicle، أقدم صحيفة يهودية في بريطانيا، قال غوف إنه “ربما حان الوقت” للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنطوني بلينكن “لتصحيح الأمور” مع مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، قبل مغادرتهما المنصب.
وقد افتتح غوف للمفارقة مقاله باقتباس من وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، المتهم بجرائم حرب في العراق وأفغانستان، وتعذيب في غوانتانامو : ” ربما لم يعد من المألوف أن نستشهد بأقوال دونالد رامسفيلد، ولكن وزير الدفاع الأميركي الأسبق كان محقاً في كثير من الأحيان أكثر مما كان مخطئاً. ولم يكن محقاً قط أكثر من الكلمات التي نطق بها عندما عُيِّن في عام 2001، ثم كررها عندما ترك منصبه في عام 2006: “الضعف استفزازي. ومرة تلو الأخرى، كان الضعف سبباً في فتح الباب أمام مغامرات كان من الممكن أن تردعها القوة”.
النقاط الرئيسية التي تطرق إليها :
- انتقاد سياسة بايدن: يتهم الكاتب إدارة بايدن بـ”الضعف” في التعامل مع التهديدات الإقليمية، وبالضغط على إسرائيل لتعديل سياستها، مما يراه خطأ استراتيجياً.
- الدفاع عن سياسة إسرائيل: يشيد المقال بسياسة إسرائيل “الحازمة” في مواجهة حماس وحزب الله، ويرى أنها السبب الرئيسي في تراجع نفوذ إيران وروسيا في المنطقة.
- أثر القوة على الاستقرار: يؤكد الكاتب أن القوة العسكرية هي الأداة الفعالة في تحقيق الاستقرار، مستشهداً بنجاح إسرائيل في إضعاف أعدائها.
- التأثير الإقليمي: يوضح المقال كيف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت إلى إضعاف النظام الإيراني، وتقويض نفوذ روسيا في الشرق الأوسط.
- دعوة إلى إعادة النظر في السياسة الأمريكية: يدعو الكاتب إدارة بايدن إلى إعادة النظر في سياستها تجاه إسرائيل، والاعتراف بدور القوة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وينهي مقالته بسؤال استفزازي باعترافه : الكلمات كلها جيدة جدًا، ولكن ماذا عن شيء أكثر واقعية؟
لماذا لا يتم ترشيح الرجال والنساء في جيش الدفاع الإسرائيلي لجائزة نوبل للسلام؟
ربما يكون ذلك استفزازيًا. ولكن كإشارة إلى أن فريق بايدن يدرك أخيرًا أن ضعفه هو الذي يثير الاستفزاز حقًا أكثر من قوته، فسيكون ذلك مستنيرًا حقًا.