بعد سقوط نظام الطاغية بشار الفار عاد عشرات آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ويزداد عددهم باستمرار، حيث عاد حتى الآن أكثر من 125 ألف شخص حسب الأمم المتحدة. لكن العائدين يواجهون ظروفا معيشية وإنسانية صعبة.
بعد نحو شهر من سقوط نظام أسد ، عاد أكثر من 125 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
لكن بعد سنوات من المنفى، يواجه العائدون إلى سوريا ظروفا معيشية صعبة للغاية، بحسب تحذيرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الخميس (التاسع من كانون الثاني/ يناير 2025) في جنيف.
وأشارت المفوضية إلى أنه لا يوجد لدى العديد من العائلات سكن والآفاق الاقتصادية ضعيفة. فبعد مرور ما يقرب من 14 عاما على الحرب، أصبح حجم الدمار الهائل في المدن السورية واضحا بشكل متزايد. ولا يزال عدة ملايين من السوريين يعيشون خارج البلاد، بعد أن فروا من العنف والحرب في وطنهم.
3/1
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) January 9, 2025
ممثل المفوضية في سوريا @llosa_gonzalo:
"أكثر من 125,000 لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد في الـ8 من ديسمبر. عادوا – ويستمرون في العودة بشكل يومي – بقلوبٍ ملؤها الأمل بعد سنوات عاشوها بعيدًا عن وطنهم.
ومع ذلك، وكما هو الحال بالنسبة لهذه الأسرة، تبدو العودة قاتمة للغاية". https://t.co/fVjHhX3M89
وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عاد بحلول نهاية العام الماضي ما يقرب من 500 ألف نازح داخلي شردتهم الحرب إلى شمال غرب سوريا.