ألمانيا تعتزم تخفيف قيود التأشيرات مؤقتاً على الناجين من الزلازل في تركيا وسوريا

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية اعتزامها تخفيف قيود التأشيرات مؤقتاً على الناجين من الزلازل في تركيا وسوريا، والذين تربطهم صلة قرابة بعائلات مقيمة في ألمانيا.


أعلنت الحكومة الألمانية اعتزامها تخفيف قيود التأشيرات “مؤقتاً” على الناجين من الزلازل في تركيا وسوريا، الذين تربطهم صلات عائلية وثيقة بألمانيا إذا كانوا فقدوا منازلهم أو أصيبوا.

وغردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على تويتر، قائلة “الأمر يتعلق بالمساعدة في أوقات الحاجة”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس“، الأحد.

وأضافت في تغريدتها: “نريد تمكين العائلات التركية أو السورية في ألمانيا من إحضار أقربائها من منطقة الكارثة”.

وتابعت: “يمكنهم إيجاد مأوى معنا والحصول على العلاج الطبي”، معلنة أن التأشيرات “ستكون عادية لكن ستصدر سريعاً وستكون صالحة لمدة 3 أشهر”.

بيد أن الوزيرة الألمانية شددت على أنه لن يُتنازل عن جميع متطلبات استخراج التأشيرة العادية.

وأشارت إلى أنه يتعين على مقدم طلب التأشيرة “تقديم جواز سفر ساري المفعول”، رغم أنه من المحتمل أن يكون عقبة أمام الأشخاص الذين فروا من المباني المنهارة.

وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الألمانية “DPA” أن ضحايا الزلازل الذين يرغبون في طلب القدوم إلى ألمانيا ويريدون التقدم للحصول على تأشيرة لمدة 3 أشهر يحتاجون إلى إثبات أن لديهم أفراد عائلات مقربين في ألمانيا يحملون الجنسية الألمانية أو حق إقامة دائم.

كما يتعين على المضيف الألماني أو حامل حق الإقامة الدائمة، تقديم تعهد يعد فيه بدفع نفقات المعيشة والمغادرة اللاحقة للشخص الذي جرى استقباله.

وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلازل جنوبي البلاد إلى 29 ألفاً و605 أشخاص.

وفي سوريا المجاورة، ارتفعت حصيلة كارثة الزلزال في سوريا إلى 3 آلاف و574 قتيلاً في مناطق سيطرة المعارضة والنظام.

والاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية