صنفت مجلة “تايم” الأمريكية السوريين مازن درويش وأنور البني، وهما معارضان لنظام بشار الأسد، من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم في العام 2022. ويعد درويش والبني الشخصيتين العربيتين الوحيدتين اللتين كانتا ضمن المئة شخصية عالمية الرائدة في مجالات عديدة، من بينها الدفاع عن حقوق الإنسان. ووصف مازن درويش هذا التتويج الرمزي “بالتحدي” من أجل الاستمرار في فضح جرائم النظام السوري.
صنفت مجلة “تايم” الأمريكية معارضين سوريين اثنين لنظام بشار الأسد، وهما مازن درويش وأنور البني، من بين الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2022.
وهي الأسماء العربية الوحيدة التي اختارتها “تايم” هذه السنة رفقة شخصيات عالمية أخرى مؤثرة بدرجة عالية مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلنسكي…
ولقد تم تصنيف الشخصيتين السوريتين نظرا لدفاعهما عن حقوق الانسان في سوريا والجهود التي يبذلانها لتوثيق الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه إضافة إلى ما يقومان به من أجل تقديم المتورطين في هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
يعمل مازن درويش كمحامي. وهو أيضا رئيس المعهد السوري للإعلام وحرية التعبير. تم توقيفه في 2012 رفقة معارضين آخرين من قبل المخابرات السورية التي زجته في السجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة “الترويج وتشجيع الهجمات الإرهابية”.
أما أنور البني، فهو من بين المحامين الذين دافعوا عن بعض وجوه المعارضة السورية، أمثال رياض الترك ورياض سيف اللذين كانا يملكان جريدة مناهضة لنظام الأسد والتي تم غلقها من قبل السلطات.
اعتقل في 2006 ولمدة خمس سنوات بتهمة التوقيع على إعلان بيروت ودمشق الذي كان يطالب بالحرية والديمقراطية في سوريا. أطلق سراحه في 2008 حيث وصف بسجين الرأي من قبل منظمة العفو الدولية.