الغزو الروسي على مشارف العاصمة كييف ، والرئيس الأوكراني يرفض عرضا أمريكيا

في اليوم الثالث من الغزو العسكري الذي أعلن عنه الرئيس الروسي ضد أوكرانيا فجر يوم الخميس 24 شباط/فبراير 2022، اندلعت اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف، في الوقت الذي حثت فيه السلطات المواطنين على المساعدة في الدفاع عن المدينة أمام اجتياح القوات الروسية وذلك في أسوأ أزمة أمنية أوروبية منذ عشرات السنين.

في غضون ذلك، استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة 25 فبراير 2022، كما كان متوقعاً، حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر “بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا” ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد “فورا”.

وصوّت 11 عضواً من أعضاء المجلس الـ15 لصالح النص، بينما امتنعت عن التصويت الدول الثلاث الباقية وهي الصين والهند والإمارات العربية المتّحدة.

 ما لا يقل عن 100 ألف أوكراني فروا من منازلهم

أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن ما لا يقل عن 100 ألف أوكراني فروا من منازلهم، على خلفية العملية العسكرية الروسية التي بدأت فجر الخميس.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين مساء الجمعة، عقب فشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وألبانيا، يدين العملية العسكرية الروسية.

من جهة أخرى قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، السبت، إن الولايات المتحدة عرضت على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المساعدة لمغادرة كييف.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لمساعدة زيلينسكي على مغادرة كييف، كي لا يقع في أيدي القوات الروسية.

وأردفت أن زيلينسكي رفض حتى الآن عروض الإجلاء، مؤكدا أنه باق على رأس عمله.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية