مايك بومبيو: الصقر الموالي لترامب من المخابرات للخارجية

[dt_fancy_image image_id=”61855″ onclick=”lightbox” width=””]

Mike Pompeo

مايك بومبيو: الصقر الموالي لترامب من المخابرات للخارجية

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ريكستيلرسون وعين مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية سي آي إيه بديلا له، فمن هو مايك بومبيو؟
كان مايك بومبيو، المرشح المرجح لتولي حقيبة الخارجية في الولايات المتحدة خلفا لريكس تيلرسون منذ فترة، عضوا جمهوريا متشددا في الكونغرس الأمريكي قبل أن يعينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مديرا لسي آي إيه.
وينظر لبومبيو، باعتباره من الموالين لترامب. وقد قلل من شأن المعلومات التي تشير إلى تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.

ولكن عندما وصل الأمر إلى حد إعلان ترامب تصديقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نفيه التدخل في الانتخابات الأمريكية، وقف بومبيو بحزم مؤيدا التقديرات الأمريكية بشأن تدخل موسكو.

من الصقور

ويعتبر بومبيو من صقور التيار المواجه لموسكو، وقد حذر في السابق من أن بوتين زعيم خطر. وكان بومبيو الذي دخل الكونغرس 3 مرات عن ولاية كنساس معارضا شرسا للاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. كما أنه من معارضي إغلاق معتقل غوانتانامو.

فبعد زيارته للمعتقل عام 2013 قال “إن بعض المساجين الذين أعلنوا إضرابا عن الطعام قد زاد وزنهم”.

كما دافع بومبيو عن الاستخبارات الأمريكية بعد صدور تقرير لمجلس الشيوخ حول التعذيب، وقال: “إن القائمين على المعتقل من رجل ونساء ليسوا جلادين وإنما وطنيين، ويتصرفون في إطار القانون والدستور”.

وبومبيو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان الأول على دفعته في الأكاديمية العسكرية، وتم انتخابه لعضوية مجلس النواب عام 2010 بدعم من أقطاب جمهوريين مثل الأخوين تشارلز وديفيد كوخ. وصار عضوا في لجنة الاستخبارات في المجلس. وقبل انضمامه للكونغرس أسس شركة لقطع غيار الطائرات وأخرى للإمدادات النفطية.

الإسلاموفوبيا

وقد اتهم بومبيو بالإسلاموفوبيا (معاداة المسلمين) بعد تصريحاته عقب هجمات ماراثون بوسطن عام 2013. وكان قد صرح بأن بعض رجال الدين الإسلامي شجعوا على الهجمات الإرهابية.

وقال بومبيو: ” عندما تكون أغلب الهجمات الإرهابية المدمرة التي تعرضت لها أمريكا في الـ20 عاما الأخيرة من أناس يعتنقون دينا معينا، وقاموا بالهجمات باسم ذلك الدين، فإن هناك التزاما خاصا يقع على الزعماء الروحيين لذلك الدين. وبدلا من أن يردوا على تلك الأفعال فإن صمت تلك القيادات الإسلامية في أنحاء أمريكا يجعلهم ضمنا متواطئين”.

وخلال حملته الانتخابية لمجلس النواب عام 2010 غرد أحد مساعديه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لينشر رابط مقال يصف منافس بومبيو الديمقراطي من أصل هندي راج غويل بأنه صاحب عمامة .

وقد اعتذر بومبيو عن هذه التغريدة ولكن حملته ركزت على حث الناس على التصويت لـ “أمريكا”.

وكان بومبيو في لجنة التحقيق التابعة للكونغرس في هجوم بنغازي عام 2012 التي أصدرت تقريرا اتهم وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت هيلاري كلينتون بالتضليل العمدي للأمريكيين حول طبيعة الهجوم للمساعدة على إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية