تركيا: كل من يدعم الإرهابيين في عفرين سيكون هدفًا مشروعًا لنا

[dt_fancy_image image_id=”61048″ onclick=”lightbox” width=””]

تركيا: كل من يدعم الإرهابيين في عفرين سيكون هدفًا مشروعًا لنا

وكالة الأناضول : أعلن متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن المجموعات الإرهابية الموالية للنظام السوري، ستكون هدفًا مشروعًا للقوات التركية حال اتخاذها خطوة داعمة لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي في منطقة عفرين السورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم الأربعاء، في العاصمة التركية أنقرة، تعليقًا على محاولة مجموعات إرهابية موالية للنظام السوري دخول منطقة عفرين التي يواصل الجيش التركي فيها عملية “غصن الزيتون”.
وأضاف قالن أن بلاده اتخذت التدابير المتعلقة بهذا الشأن، مؤكدًا أن كل خطوة داعمة لتنظيم (ب ي د/ ي ب ك)، تعني وقوف المجموعات المذكورة بطريقة مباشرة في صف واحد مع التنظيمات الإرهابية، “وبالتالي ستكون هدفًا مشروعًا بالنسبة لنا”.

وردًا على مطالبات خارجية بشأن وقف عملية عفرين، قال المتحدث الرئاسي: “نحن لا ندين لأحد بأي توضيح، فالجمهورية التركية تقوم بالخطوات اللازمة لحماية مصالحها القومية”.

من جهة أخرى، أكّد قالن أن بلاده ليس لديها اتصالات رسمية مباشرة مع النظام السوري.

وأضاف: “لكن يمكن لمؤسساتنا المعنية وأقصد هنا أجهزتنا الاستخباراتية، الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معه في ظروف استثنائية لحل مشاكل معينة عند الضرورة”.

وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن “هذا الأمر يندرج ضمن وظائف أجهزتنا الاستخباراتية”.

وفيما يخص علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال قالن إنّ تركيا تمتلك نظرة تفاؤلية وإيجابية في هذا الخصوص، مع الأخذ بعين الاعتبار اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأوضح قالن أنّ الحراك الدبلوماسي الذي حصل بين أنقرة وواشنطن خلال آخر أسبوع، يهدف إلى تحسين العلاقات وخفض مستوى التوتر الحاصل بين الجانبين.

وتابع قائلا :”منذ البداية قلنا أنّ على الولايات المتحدة الأمريكية وقف تزويد تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” بالسلاح وإنهاء تعاونها معه وإخراج العناصر الإرهابية من منبج وإرسالهم إلى شرقي نهر الفرات”.

وأردف: “أصررنا على إنهاء واشنطن تعاونها مع “ب ي د/ ي ب ك” من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنهاء المخاوف الأمنية لتركيا”.

وأضاف قالن أنّ تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” يحاول توسيع رقعة المساحات الخاضعة لسيطرته في الشمال السوري، داعيا إلى إخراج هذا التنظيم من المناطق والبلدات التي تقطنها غالبية عربية.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية