الدنمارك تسحب جميع قواتها في كل من العراق وسوريا

أعلنت الدنمارك سحب جميع قواتها التي شاركت في الحرب ضد تنظيم “الدولة (داعش) في كل من سوريا والعراق، بسبب ما وصفته بـ “مواجهة تهديدات”.

De danske operatører har overvåget Irak og Syrien luftrum og kontrolleret luftoperationer fra hovedkvarterer både i Mellemøsten og South Carolina. Foto: US Air Force

وأفاد رئيس وحدة المراقبة الجوية في الجيش الدنماركي العقيد بجارك لومبورغ في بيان رسمي، بأن وزارة الدفاع قررت سحب جميع قواتها من المتخصصين العسكريين التابعين لها من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن قرارها يعود بسبب “مواجهة التهديدات القريبة على حدودها”، في إشارة للغزو الروسي على أوكرانيا.

وقال لومبورغ: “منذ عام 2016، شارك متخصصون دنماركيون في مراقبة المجال الجوي وإدارة العمليات الجوية في القتال ضد تنظيمات (داعش) الإرهابية في العراق وسوريا في عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة. والآن تم سحب المساهمة نتيجة تغير الاحتياجات والأولويات”.

Den danske radar, der fra 2016 til 2019 dækkede et hul i overvågning af Irak luftrum fra Al Asad Air base i Irak. Foto: Forsvaret

وأضاف: “نسحب الوحدة العسكرية الدنماركية إلى موطنها الآن، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن تنظيم الدولة قد تم تقليص حجمه بدرجة كبيرة بحيث لم تعد هناك حاجة لوجودنا، وجزئياً لأننا بحاجة إلى إعادة بناء القوة القتالية للتهديدات التي نراها بجوار منطقتنا”.

De danske operatører på Shaw Air Force base markerer afslutningen på den danske indsats sammen med deres amerikanske kollegaer. Foto: Rune Dyrholm / Forsvaret

وأوضح البيان أن مهمة القوات الدنماركية كانت “التأكد من تحديد هوية الطائرات المجهولة التي تتحرك في المنطقة -يمكن أن تكون روسية أو للنظام السوري. وذلك لضمان فصل الحركة الجوية المدنية والعسكرية، ثم بالطبع تنفيذ مهام تتراوح بين التزود بالوقود والمراقبة وحماية القوات والقواعد المتحالفة ومهام الهجوم الفعلي”.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية