الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية لسوريا مستثناة من العقوبات

أكد المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، الثلاثاء، أن بلاده سترسل مساعدات إنسانية لجميع المناطق في سوريا، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية “مستثناة” من العقوبات الأميركية.


وتسبب الزلزال المدمر، بوفاة أكثر من9 آلاف في سوريا وتركيا، في حصيلة غير نهائية، فيما لا تزال مئات العائلات عالقة تحت الأنقاض.

وأوضح وربيرغ أن الرئيس الأميركي جو بايدن “كان واضحاً جداً في بيانه، والذي قال فيه إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة لازمة بدون أي قيود أو حدود”.

دعوة لـ”عدم التسيس”

ولفت المتحدث الأميركي إلى أن “كل الشعب السوري يستحق المساعدات الإنسانية الدولية، لذلك حان الوقت في ظل هذه الكارثة الصعبة، لعدم التسييس أو التمييز”، موضحاً أن بلاده تتحدث “منذ زمن لإبقاء المعابر الحدودية مفتوحة، ونحن لدينا معبر واحد وهو باب الهوى”.

وشدد على ضرورة “فتح معابر أخرى، وبذل كل ما بوسعنا لإيصال المساعدات الإنسانية لكل سوريا”، لافتاً إلى أن لدى واشنطن “علاقات منذ سنوات مع المؤسسات الإنسانية غير الحكومية داخل شمال وشرق سوريا”.

وفي سؤاله عن إمكانية أن تسلم المساعدات الأميركية إلى نظام بشار الأسد، شدد المتحدث أن بلاده ليس لديها علاقة دبلوماسية أو تواصل مباشر مع النظام السوري، لكن “لدينا، منذ بداية الصراع في سوريا، تواصل وعلاقات مع المنظمات غير الحكومية داخل سوريا وخارجها، لذلك يمكننا تقديم المساعدة المباشرة للسوريين”.

وعن إمكانية أن تتعرض أي دولة ترسل مساعدات عبر المطارات السورية للعقوبات الأميركية، قال وربيرغ: “لا ليس هناك أي عقوبات على أي نوع من المساعدة الإنسانية المقدمة من أي دولة، وهي مستثناة من أي عقوبات”.

المبعوث الألماني الخاص لسوريا : لا توجد عقوبات أوروبية على المساعدات الإنسانية لسوريا

ثقوا بالحقائق: لا توجد عقوبات أوروبية على المساعدات الإنسانية لسوريا. ما نحتاجه الآن من النظام السوري ومن جميع الأطراف هو معابر حدودية مفتوحة والسماح بوصول المساعدات بسرعة ودون عوائق لإنقاذ حياة السوريين بغض النظر عن مكان إقامتهم في سوريا!

انتقادات سورية

وكانت وزارة خارجية نظام أسد اتهمت في بيان، الثلاثاء، الولايات المتحدة بـ”تضليل الرأي العام العالمي حول العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري”، نافية صحة الحديث عن أنه ليس هنالك في “قانون قيصر” والعقوبات الأميركية، ما يمنع المساعدات الإنسانية الطارئة والأدوية عن الشعب السوري.

وبدأ في 17 يونيو 2020 العمل رسمياً بـ”قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”، الذي أقره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في ديسمبر 2019، بموافقة ودعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وتسعى الولايات المتحدة من خلال التشريعات الصارمة التي يتضمنها قانون “قيصر” إلى زيادة العزلة المالية والاقتصادية والسياسية لنظام أسد وكذلك محاصرة ومعاقبة حلفاء الأسد، بغية إجباره على القبول بالحل السياسي للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية