بحضور قادة وزعماء عدد من الدول.. جنازة الملكة إليزابيث

بحضور رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء وزراء، بالإضافة لقرابة مليون شخص يصطفون في شوارع لندن ليودّعوا الملكة التي اعتلت عرش البلاد قبل سبعين عاماً.

تم حمل الملكة، التي توفيت عن عمر 96 عاما، في نعشها المصنوع من خشب البلوط إلى عربة البندقية، التي استخدمها والديها، وتبعها ابنها الملك تشارلز الثالث، وبقية الأقارب، بينما كان يوجد نحو مليوني شخص في وسط لندن على طول طريق الموكب.

وبدأت عربة بندقية الولاية التي تحمل نعش الملكة، موكب الجنازة من قصر وستمنستر إلى دير وستمنستر أبي في حوالي الساعة 10:45 صباحا، ووصلت قبل الساعة 11:00 صباحا.

وأشارت دقة واحدة من ساعة “بيغ بن” إلى بدء الجنازة في وستمنستر أبي، حيث تم تتويج الملوك والملكات ودفنهم منذ عام 1066. وتدفن الملكة إليزابيث في وندسور بجانب زوجها الأمير فيليب ووالديها، جورج السادس والملكة الأم.

وعلى الرغم من الحشود الهائلة، كان هناك صمت مطلق في صفوف الحاضرين، حيث عزف حوالي 200 عازف وعازف طبول من الأفواج الاسكتلندية والأيرلندية، ولواء جوركاس وسلاح الجو الملكي أثناء مرور الموكب عبر ساحة البرلمان. 

وتم استخدام عربة بندقية الولاية سابقا في جنازات الملك إدوارد السابع والملك جورج الخامس والملك جورج السادس وونستون تشرشل واللورد مونتباتن.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية