تعويذةٌ للحزن !.. لـ: نبال زيتونة

نبال زيتونة
شاعرة سورية

مسحورةٌ أنتِ

وبكِ مَسٌّ من الخريف

تقولُ العرّافةُ؛

ذاتَ غيابٍ

تشرّبَ حزنُكِ

روحَ ديميترَ الحكاية،

وسادَ صمتٌ طويل!..


* * *


في مواسمِ الحزنِ

كطفلةٍ

أُولِمُ للحلُمِ ضفائري!..

وأنتظرُها

غزالةَ الريحِ

على مُنحدَرِ الحكاية..

أنا الراعيةَ التائهة،

وكلُّ الرعاةِ التائهينَ

يا ديموزي؛

نبتهلُ إليك

أن ترفعَ النسغَ

في يباسنا؟!..


* * *


هناك..

على منحدرِ المجازاتِ

ذاتَ حكاية..

وجِعَتْ قصيدةٌ،

ونَفَرَتِ امرأةٌ من ظلّها..

حلّتْ عروةَ الأزل،

وساقتْ قطعانَ الغيمِ

إلى مشتهاها..


واجهة الغلاف للفنان السوري : نهاد الترك

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية