مستشار المبعوث الدولي لسوريا: ندخل فصلا جديدا، آمل أن يكون بداية نهاية الحرب

[dt_fancy_image image_id=”64913″ onclick=”lightbox” width=””]

طفلة سورية فرت من القتال في إدلب إلى تركيا ولم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة رغم أنها كانت في الصف السادس

مستشار المبعوث الدولي لسوريا: ندخل فصلا جديدا، آمل أن يكون بداية نهاية الحرب

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية ما زالت صعبة، إذ لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية المدنية في ظل عدم توفر الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة.

وفي الثاني من يوليه/تموز دخلت آخر قافلة إنسانية مشتركة إلى الغوطة الشرقية، إذ تواجه وكالات الإغاثة صعوبات مستمرة في الوصول إلى المنطقة.

وتحث الأمم المتحدة كل الأطراف على السماح بالوصول الآمن والدائم وبدون عوائق لجميع المحتاجين.

وفي جنيف أعرب يان إيغلاند المستشار الخاص للمبعوث الدولي لسوريا عن الأمل في أن تكون المرحلة الحالية بداية لنهاية الحرب السورية.

“إننا ندخل فصلا جديدا في هذه الحرب الطويلة والدامية والمريرة في سوريا. آمل أن تكون هذه بداية نهاية الحرب…..مصدر القلق الهائل بالنسبة لنا هو إدلب. نشعر بالقلق بشأن إدلب والمناطق المجاورة التي تسيطر عليها الجماعات المعارضة المسلحة. لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب، التي تعد مكانا خاصا للغاية، لأنها المكان الذي فر إليه الناس. هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى الحلول الدبلوماسية، ولأن يجلس أفضل الدبلوماسيين والمفاوضين العسكريين معا للتوصل إلى اتفاقات.”

وتقع إدلب قرب الحدود مع تركيا، وتعد واحدة من أقوى معاقل المعارضة المسلحة في سوريا. وقد فر إليها النازحون من مناطق أخرى بسبب تقدم النظام بدعم روسي – إيراني .

ووفق الأمم المتحدة فإن شن عملية عسكرية في إدلب قد يؤدي إلى تشريد نحو 2.5 مليون شخص باتجاه الحدود مع تركيا، والتي يقيم في أراضيها حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري.

وقال إيغلاند إن عدد سكان إدلب يقدر بأربعة ملايين شخص، مرجحا أن يكون عدد الأطفال والنساء ثلاثة ملايين.  مؤكدا عدم وجود أي مبرر لاندلاع الحرب في المحافظة.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية