مخيم للنازحين السوريين على الحدود الأردنية يتلقى مساعدة من الأمم المتحدة بواسطة رافعة !!!!

مخيم للنازحين السوريين على الحدود الأردنية يتلقى مساعدة من الأمم المتحدة بواسطة رافعة !!!!

(رويترز) : قالت وكالات إغاثة ومسؤولون أردنيون إن منظمات تابعة للأمم المتحدة بدأت يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ ستة شهور، توصيل مساعدات لنحو 60 ألفا من اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قرب حدود سوريا مع الأردن والعراق.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن الأردن اتفق مع منظمات الأمم المتحدة على السماح بتوصيل مساعدات لمرة واحدة بعدما حصل على تطمينات بأن كل الإمدادات في المستقبل ستأتي من مخازن تابعة للأمم المتحدة داخل سوريا.

وجرى إنزال المساعدات إلى الأراضي السورية عبر رافعة تمركزت على الجانب الأردني من الحدود. ويشير عدم وجود اتصال مباشر إلى أن الأردن لا يتحمل أي مسؤولية عن المخيم.

وعلق الأردن التسليم المنتظم للمساعدات إلى المخيم بعد أن قاد انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية سيارة محملة بالمتفجرات في يونيو حزيران 2016 من الجانب السوري واقتحم موقعا حدوديا للجيش الأردني مما أسفر عن مقتل سبعة حراس.

[dt_fancy_image image_id=”59362″ onclick=”lightbox” width=””]

وقال مصدر بارز في الأمم المتحدة يشارك في عملية تسليم المساعدات لرويترز إن تسليم الغذاء وغيره من المواد يغطي احتياجات نحو عشرة آلاف عائلة في مخيم الركبان حيث توصف الأوضاع بالبائسة. وسوف يستغرق إكمال العملية عدة أيام.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي في الآونة الأخيرة إن الأردن، الذي يتحمل بالفعل عبء مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا، لا يمكن أن يتحمل مسؤولية توصيل المساعدات إلى المخيم.

وقال إن هذه مشكلة دولية سورية وليست أردنية. وأضاف أن سكان المخيم سوريون وأن المخيم مقام على أرض سورية وأن بإمكان الأمم المتحدة أن تفي بطلباتهم من داخل الأراضي السورية.

ويريد الأردن أن تمارس الأمم المتحدة والقوى العالمية ضغوطا على دمشق حتى تمنح التصاريح الكتابية اللازمة للسماح بوصول الإمدادات إلى مخيم الركبان. وتخضع منطقة الحدود الشرقية المؤدية إلى المخيم لسيطرة الحكومة السورية حاليا.

وقال مصدر دبلوماسي أردني طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن العائق الوحيد الآن أمام توصيل المساعدات هو النظام السوري وإنه ينبغي ممارسة ضغوط على النظام كي يساعد شعبه.

كما طمأنت واشنطن الحكومة الأردنية بأن الظروف على الأرض لا تعوق تسليم المساعدات في منطقة ”عدم الاشتباك“ من سوريا وبموافقة روسيا.

وعلى مدى العامين الماضيين فر عشرات الألوف من الأشخاص الراغبين في الاحتماء بالمخيم من الضربات الجوية التي شنتها روسيا وقوات التحالف على المناطق التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر عليها في وسط وشرق سوريا. وقال عمال إغاثة تابعون للأمم المتحدة إن النازحين شقوا طريقهم جنوبا عبر الصحراء باتجاه الحدود الأردنية.

لكن العاهل الأردني الملك عبد الله قال إن منهم متشددين. ورفض الأردن السماح بدخولهم لأسباب أمنية.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية