أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية الأميركية، نيد برايس أن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وقال برايس في تصريح لقناة “الحرة” إن “هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل نظام الأسد، وأن هذا نظام لا يمكن تأهيله نظرا لما قام به بحق شعبه”.
وأضاف أن الخارجية الأميركية “لا تشجع” على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، وتعتقد “أن السلوك الذي أظهره النظام السوري بما في ذلك الوحشية التي مارسها على شعبه” لا تسمح بذلك.
وعن سبب عدم تدخل الإدارة لمنع دول عربية، من القيام بالتطبيع مع نظام الأسد، قال برايس “إن الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي.. لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل النظام السوري”.
وتلقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، رسالة بعث بها أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يطالبون فيها بمنع الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة من التطبيع مع النظام السوري.
والشهر الماضي أعلنت البحرين تعيين أول سفير لها لدى دمشق منذ أن خفضت مستوى العلاقات مع اندلاع الصراع في سوريا.
وأرسلت الإمارات، التي أعادت فتح بعثتها لدى دمشق في أواخر 2018، وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد إلى سوريا في نوفمبر الماضي حيث اجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما تدعو الإمارات إلى عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
وأصبحت سلطنة عمان في أكتوبر 2020 أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى سوريا.
وقالت الكويت في وقت سابق إنها ستعيد فتح بعثتها في دمشق إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا في 2011.