استمرار ميليشيا أسد وروسيا في استهداف المدنيين في ريف حلب وإدلب: 37 قتيلاً وجريحا


قتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وأصيب 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول / أكتوبر ، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها ميليشيا أسد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية، توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

إذ قتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 4 مدنيين بينهم طفلة بجروح، إثر قصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف الأحياء السكنية وسوقاً ومنطقة الصناعة وسط مدينة إدلب، وطرقات رئيسية، ومطعماً ومنتزهاً في محيط المدينة، وبالقرب من مخيم للمهجرين، خلال عدة هجمات صاروخية استمرت منذ صباح يوم السبت 7 تشرين الأول حتى المساء.

وقتل طفلان وأصيبت طفلة وجميعهم أشقاء إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي.

إصابة طفلتين شقيقتين بجروح طفيفة، بقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لميليشيا أسد وميليشيا قسد استهدف منازل المدنيين في قرية العجيل قرب الباب بريف حلب الشرقي، اليوم السبت 7 تشرين الأول

وقتلت طفلة وامرأة وأصيب 3 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، إثر قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف بلدة احسم في ريف إدلب الجنوبي.

وقتل مدني وأصيب 10 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب، التي استهدفتها قوات النظام عدة مرات خلال اليوم، وخلفت الهجمات أضراراً كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، و حريقين في منازل المدنيين، فرقنا أخمدت الحريقين وهما بوقتين مختلفين، وأجلت الفرق عدة عوائل من الأحياء المستهدفة.

في الوداع الأخير من أب مكلوم بابنه الذي قتل بقصف صاروخي لميليشيا أسد على أريحا

وقتل مدني وأصيب آخر بقصف صاروخي لميليشيا أسد استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

فيما توفي رجل متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة أريحا جنوبي إدلب يوم أمس، وتوفي رجل آخر متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام بصواريخ عنقودية بلدة ترمانين شمالي إدلب يوم أمس.

قصف ميليشيا أسد لبلدة إحسم في ريف إدلب الجنوبي، اليوم السبت 7 تشرين الأول.

وأصيب مدنيين اثنين بقصف صاروخي مكثف من قبل ميليشيا أسد استهدف مدينة دارة عزة غربي حلب، وأصيبت امرأة ورجل بقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وأصيب 3 مدنيين (طفل ورجل وزوجته) بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف ميليشيا أسد على الأحياء السكنية لبلدة ترمانين شمالي إدلب بصواريخ عنقودية بعد منتصف الليل.

كما استهدفت طائرات الاحتلال الروسي بغارات جوية مزرعتين لتربية المواشي والدواجن في كل من أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب، وأطراف قرية كورين في ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت غارات مماثلة أطراف قرية بسنقول في ريف إدلب الغربي وأطراف قرية باتنتة بالقرب من معرة مصرين شمالي إدلب دون وقوع إصابات.


وتعرضت مدن وقرى وبلدات سرمين والدانا والتوامة وشنان في ريف إدلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل ميليشيا أسد دون وقوع إصابات.

واندلعت عدة حرائق جراء قصف ميليشيا أسد بالقذائف المدفعية والصواريخ، في كل من مدينة أريحا وبلدة ترمانين بريف إدلب، ومدينة دارة عزة والتوامة غربي حلب، أخمدتهم فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري.

وفي ريف حلب الشرقي، تعرضت قرية العجيل قرب مدينة الباب لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لميليشيا أسد وميليشيا قسد ، اليوم السبت 7 تشرين الأول، ما تسبب بإصابة طفلتين شقيقتين بجروح طفيفة، قدمت لهما فرقنا الإسعافات الأولية


ومع استمرار الهجمات العنيفة وتصعيد القصف، تشهد عدة مدن وبلدات في ريف إدلب وفي ريف حلب الغربي حركة نزوح للأهالي، فيما لا تزال الكثير من العوائل في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف الهمجي من قبل ميليشيا أسد وروسيا، لعدم قدرتهم على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تأويهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع بدء العام الدراسي الجديد، واقتراب دخول فصل الشتاء.

الجرائم المستمرة من قبل ميليشيا أسد وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

استهداف ميليشيا أسد للأحياء السكنية في مدينة  دارة عزة غربي حلب، بصواريخ محملة بذخائر حارقة محرمة دولياً، قبل منتصف الليل يوم الجمعة 6 تشرين الأول.

“جنى” وشقيقها “سيف” ووالدتهما من المصابين بقصف إرهابي لميليشيا أسد استهدف مدينة إدلب الجمعة 6 تشرين الأول، وأدى لمقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين.

الدفاع المدني السوري


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية