أبو عبدو قبنض ( غيض من فيض ملحمته في مجلس الشعب ) ، وهو العارف بماهيّة الإعلام ، يمسك بتلابيب الحرف خطيبا بارعا :
” تحية لجيشنا البطل وقواتنا الرادفة ..
تحية لأهلنا الصامدين أمام الإرهابيون ..
الإعلام ضروري ، والطبل والزمر ضروري …عشان يقوّي شعبنا .
الإعلام ضروري بأي شبر من أرضُنا الحبيبة
الإعلام أضرّ من أي شغلة ، بيقوّي الناس ..بيصير إلهن أمل اللي رايحين برا سورية ،يفكروا بسورية .”
“أبو عبدو قبنض” بائع صندويش في عبارة سنما حلب ، كان مغرماً بالتقاط الصور مع مشاهير الفن، ويسافر كل فترة إلى القاهرة وإلى أماكن مختلفة ويصرف مبالغ كبيرة فقط للوصول إلى الفنانين والتقاط الصور معهم، تلك التي يجلبها ويعلقها على حيطان محل صندويشات اللحم.
لديه قدرة عجيبة على التهريج والنكتة بل والرقص أيضاً..
اختفى أبو عبدو فجأة من حلب، وأغلق محل الصندويش …
بعد ثمانية سنوات عاد أبو عبدو إلى دمشق هذه المرة، غنياً ورجل أعمال .
ومازال الأمر غامضاً في كيفية تغيّر حالته المادية ، ليعود إلى الوطن وليبدأ التجارة والغنى ومن ثم ليصبح عضواً في مجلس الشعب ، ومنتج أفلام ومسلسلات تلفزيونية.
للفائدة : المدعو ” قبنض ” هو منتج مسلسل ” باب الحارة “
ماهر حمصي