عاصفة قوية تودي بحياة طفلة ورجل في مخيمات شمال غرب سوريا

أدت عاصفة قوية ضربت سوريا، يوم الأربعاء، إلى وفاة طفلة ورجل ووقوع عدة إصابات في مخيمات النازحين شمال غرب البلاد، حسبما أعلنت فرق “الدفاع المدني”. وتأثر حوالي 60 مخيما بالعاصفة، ولحقت أضرارا مادية بمراكز ومخيمات شيدت مؤخرا لإيواء الناجين من الزلزال الذي ضرب المنطقة الشهر الماضي.


عشرات العائلات “تفاقمت معاناتها” في مخيمات النازحين شمال غرب سوريا، بعد عاصفة الرياح التي ضربت المنطقة وأودت بحياة طفلة ورجل يوم الأربعاء 29 آذار/مارس.

مع هبوب الرياح التي تجاوزت سرعتها الـ70 كيلومترا/الساعة، انهارت بعض الخيام واقتُلع بعضها الآخر في محافظات إدلب وحماه وحلب. كما ألحقت العاصفة أضرارا كبيرة بمخيمات النازحين ومراكز الإيواء التي أقيمت أخيرا لمساعدة الناجين من الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوب تركيا وسوريا.

علنت منظمة “الدفاع المدني” في تقريرها عن وفاة طفلة ورجل وإصابة ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.

توفيت الطفلة “بانهيار جدار عليها في مخيم الحويجة في قرية باتنتة شمالي إدلب، وتوفي رجل أيضاً بحادث مشابه في قرية كورين جنوبي إدلب”، بحسب البيان، الذي أشار إلى إصابة “طفلة وشاب بانهيار جدران متصدعة في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وأصيب طفلان لذات السبب أيضاً في قريتيّ باتنته وسرمين. وأصيب رجل أيضاً بانهيار جدار في بلدة محمبل غربي إدلب، بينما أصيبت امرأة جراء اقتلاع الرياح القوية خيمة بالقرب منها وإصابتها بدعائم الخيمة الحديدية”.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية