علامات …لـ : عبدالله بن ناجي

علامات ...

[ult_ihover thumb_shape=”square” thumb_height_width=”180″ responsive_size=”on”][ult_ihover_item title=”عبدالله بن ناجي” thumb_img=”id^20165|url^http://ebd3.net/wp-content/uploads/2017/01/عبدالله-بن-ناجي-2.jpg|caption^null|alt^null|title^null|description^null” hover_effect=”effect13″ title_font_color=”#000000″ desc_font_color=”#000000″ info_color_bg=”rgba(255,255,255,0.5)” block_border_size=”1″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”]شاعر من المغرب[/ult_ihover_item][/ult_ihover]
قِف

ليس لكَ الحق في العبور
إلى فضاء أرحبَ من أفقٍ
أرحبَ من أزيزِ نحلةٍ أسفلَ كعبِ غزالةٍ
تركضُ في المنحدرِ
نِعالُ اليمين أولى من نِبالِ اليسارِ في المدارِ
لكَ أن ترافقَ الآخرينَ في العزفِ
على الناياتِ لا سبيلَ للرقصِ
أَوْقِفْ شرودَ العجلاتِ
الحواجزُ الأمْنِيَّةُ مِصيدةٌ
خلفَ أزهارِ الربيعِ
تَنْدَسُّ قربَ أرصفةِ المَمَرّاتِ.


مُنعرَجٌ خطير


الحياة آيلة للسقوط
جدار سميكٌ على نبع ماء ضَيّقٍ
الأفواه واسعة بحجم كانُونِ الجدّاتِ الأوّلِ
الضوء الأصفر دمعُ العين شمعٌ جامدٌ
اِمرأة تقود سيارة قطيع من أيائل شجر السرو
العين بريق الرغبة تشدو شدو الأنامل
الأيائل تقفز سرعة البرق تقطع الطريقَ
أَشْعَلَ النايُ الحريقَ وحَالَ الموجُ بينَ نَجْمتين
دَرْبٌ طويلٌ.. ما نَفَعَ رأسَ المائلِ جرةُ المالِ
في اليمِّ أمام أَكُفِّ الغفرانِ تعدُو


أضواء


أحمرُ الشفاه: قِفْ!
برتقالةُ الشتاءِ أشدُّ حنيناً من وهجِ الشمسِ صيفاً
التفاحةُ الخضراءُ لي، وأوراقُ النعناعِ الشَّتوِيِّ
ما بالُ الشايِ في الكأسِ مرٌّ
قوالبُ السُّكرِ أفقَدَتِ الموتَ العزاء
موتِي ضَحِكٌ كالبكاء


خروجُ الشاحنات


انتباه!
مكابحُ الفوانيس شاحبة
لا أقوى على السير في السبيل وحدي
أخاكَ أخاكَ..
طريقُ السلامةِ أخي
يا بنَ أمّي التي تسكنُ في البيتِ المجاورِ لبيتِ أبِي!


طريق منحرف


يُدخنُ الحشيشَ
ويشربُ الشايَ بارداً
يَمرُّ بمحاداةِ النهرِ ولا يرَى الماءَ في الوادي
خفّف الوَطْءَ يا سائقَ شِريانِ القلبِ
ليس لي دمٌ إضافيٌّ في الوريدِ
أوراقُ الجماركِ الزّرقاء
توقيعكِ بائسٌ أيتها الحياةُ
أصعدُ وألتفُّ حولَ رأسِ الجبلِ الأخضرِ
عارٍ رأسُ الجبلِ الأخضرِ من ماءٍ ومن شَجرٍ
حاويةُ القُمامةِ تقودُ الحياة إلى المَزْبلَة
تركتُ قصيدتانِ خَلفي..
إحداهما، في البيتِ المُجاورِ، أَرْمَلَة


طريقٌ سيّار


في أحلامي
لا أرى الماء إلا في اليمّ
هل أسبحُ أم أجنحُ
أشمُّ رائحة الخطوِ
جفاف الحلق يُحَلّقُ بِسِرْبِ القَطَا عالياً
أعلى من العَدْوِ
قريبا من الله أرنو إليه
طريقا مستقيما
أسقي سَقَمَ الحياةِ بنوارة عشقٍ
أرى الحياة، في السنة القادمة، سَديماً


نهاية المنع


هل ترى الهاوِية؟
شيخ طاعنٌ في السنِّ
يُعدُّ كفنَ صبِيٍّ في الثلاثين يُقاربُ الأربعين
صابوناً مُعطراً برائحة الخُزامى
نعشُ الحياة عاجلٌ
حَلّقِ أسفل أرض اليتامى
الأرضُ للشعراء والسماء للأنبياء
يا أخي في مُنحدر الشقاءِ
السنة القادِمةُُ قاتمَةٌ
لا وقتَ للبكاءِ


(02/ 01/ 2017)

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية