أظهرت صور أقمار صناعية حصل عليها موقع “The War Zone” عمليات توسعة لأحد المدارج الرئيسية في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا. ومن شأن هذه التوسعة أن توفر مساحات لعمليات نشر وتوزيع طائرت الشحن الكبيرة والرافعات الجوية الثقيلة والقاذفات بعيدة المدى. وقال التقرير إن القوات الروسية تعمل على إضافة 300 متر للمدرج الغربي في القاعدة، مضيفاً أن هذه التوسعة ستمكن القاعدة من جلب المزيد من البضائع والجنود في كل رحلة وتسهل العمليات اللوجيستية في القاعدة
وأظهرت الصور، التي يعود تارخها إلى 14 كانون الأول/ديسمبر 2020، إنشاء ممر للطائرات لربط الأطراف الشمالية لمدرجي القاعدة. وتوقع التقرير أن يكون الطول الكامل للمدرج في نهاية الأمر أكثر من 300 متر بكثير.
![](https://ebd3.net/wp-content/uploads/2021/02/message-editor_1612556606929-khmeimim-north-1-1024x904.jpg)
![](https://ebd3.net/wp-content/uploads/2021/02/message-editor_1612556875719-khmeimim-south-1-1024x745.jpg)
وأضاف أن عمليات التوسعة هذه هي جزء من عمليات تحسين خدمات القاعدة على مدار السنوات ال3 الماضية وربط المدرجات مع بعضها، حيث كانت تقوم طائرات “أنتونوف إي أن 124″، وهي من أكبر طائرات الشحن في العالم، بالعديد من الرحلات إلى حميميم، ولكن التوسعة الجديدة في هذا المدرج سوف تسمح لها بالتحليق داخل القاعدة وخارجها بأوزان أكبر.
وستوفر التوسعة الجديدة مساحات لاستيعاب القاذفات الروسية “تو -22 إم 3″ و”تو -95 إم إس” و”تو –160″ والتي استخدمتها موسكو العام الماضي في سوريا وذلك من خلال ضربات بعيدة المدى أو طلعات لإطلاق صواريخ كروز. ووفقاً للتقرير، فإن من شأن نشر القاذفات في حميميم أن يوفر بديلاً أقل تعقيداً من الناحية اللوجستية لاستخدام هذه الطائرات في القتال المستمر في سوريا.
ومع هذه التوسعة سيكون بمقدرة القاعدة أن تستضيف طائرات الدوريات البحرية طويلة المدى من طراز “تي يو 124″، والتي تحلق في طلعات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، إذ ستشكل تحدياً جديداً لحلف الناتو. وقال التقرير إن الهدف من التوسعة ليس فقط دعم عمليات القتال في سوريا إنما الاستجابة السريعة لأي صراع محتمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
Russia Express: #Russian #AirForce Antonov-124 continues to land in #Syria, #Hmeimim airbase, #Latakia. pic.twitter.com/Qu70OEYzsI
— ImageSat Intl. (@ImageSatIntl) October 8, 2018