رَوى لي أحد التوانسة المقيمين في سوريا أنه أثناء ثورة الياسمين في تونس …بدأ الموالون لحكم بن علي يخجلون من إبداء ولائهم أو الشعور بالخشية من المجاهرة به …
سألته: لماذا …… هل هو الخوف فقط ؟
قال: هناك من شعر بالخوف ، وهناك من تملكه الخجل من أن يكون منفصلا وجدانيا عن بقية شعبه ، إذ بينما يثور غالبية الناس ضد الظلم ، لايمكنه أن يقف هو مدافعا عنه .
وأردف قائلا : أستغرب كيف بعد كل هذا الدم في سوريا مازال البعض يجاهر بأن يكون مؤيدا ؟
كيف مازال يبارك ويقف مع من يقتل أخوانه من السوريين ….؟!!
سؤال برسم جماعة “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”
18 أيار 2013