واشنطن تلوح باستخدام القوة حال استمرار "الفشل" الدولي بالملف السوري
لوحت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، يوم الاثنين، بأن بلادها مستعدّة لاستخدام القوة العسكرية في حال استمر فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك إزاء الوضع بسوريا.
كما أشارت أن بلادها تريد طرح قرار جديد لوقف القتال بسوريا، وإيصال المساعدات للمدنيين.
وقالت هيلي، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بنيويورك: في حال فشل مجلس الأمن الدولي في التحرك، فإن واشنطن “تظل مستعدة للتصرف إذا كان يجب علينا تماما، كما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية سورية”.
لكن هيلي استدركت بالقول: “ليس هذا هو المسار الذي نفضله، ولكنه طريق أظهرناه وسنتخذه، ونحن مستعدون لاستعادته مرة أخرى عندما يفشل المجتمع الدولي بالاستمرار في العمل. هناك أوقات تضطر فيها الدول لاتخاذ إجراءاتها الخاصة”.
وأوضحت السفيرة الأمريكية أن بلادها تريد طرح قرار جديد يدعو إلى وقف القتال بشكل فوري بسوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في دمشق والغوطة الشرقية.
وفي سياق متصل، اتهمت هيلي كلا من روسيا والنظام السوري، باستخدام ذريعة الإرهاب لاستهداف المدنيين والجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد.
وأوضحت أنّ “روسيا والنظام السوري يوصمان أي جماعة معارضة في سوريا بتهمة الإرهاب”.
وتابعت أنّ “روسيا صوتت لصالح قرار مجلس الأمن رقم 2401 بوقف القتال في سوريا، لكنها تجاهلته تماما”.