صحفي روسي يكذب بلاده ، وتكهنات روسية بنوع السلاح المستخدم بتدمير طائراتها في قاعدة حميميم

[dt_fancy_image image_id=”59257″ onclick=”lightbox” width=””]

صحفي روسي يكذب بلاده ، وتكهنات روسية بنوع السلاح المستخدم بتدمير طائراتها في قاعدة حميميم

( وكالات ) : نشر صحفي روسي، أمس الخميس، صوراً لطائرات روسية مصابة بأضرار جزئية في قاعدة حميميم باللاذقية، بعد ساعات من نفي وزارة الدفاع عن استهداف طائراتها، ويظهر بحسب الصور، الضرر واضحاً ببعض الطائرات الحربية الروسية.
وقال رومان سابونكوف Roman Saponkov، الصحفي “العسكري” في تعليقه على الصور الثلاث التي نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، إن الضرر كان في محركات بعض الطائرات، وذكر بالتفصيل نوعية الطائرات التي استهدفها الهجوم؛ وهي 4 قاذفات من طراز “سوخوي-24″، ومقاتلتان من الطراز “سوخوي-35 إس”، وطائرة نقل من طراز “أنتونوف-72”.

من جهة أخرى :
خلص موقع “فيستنيك موردوفي” بعد استطلاع آراء فريق من الخبراء العسكريين إلى أن الاعتداء الذي شنته المعارضة السورية المسلحة على قاعدة حميميم الروسية في سوريا مؤخرا قد تم باستخدام مدفع روسي الصنع.
كما رجح الموقع أن يكون المدفع من نوع “فاسيلوك” السوفيتي الذي يعود لخمسينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدما في الكثير من جيوش العالم وتنتجه روسيا حتى الآن.

وأضاف أن الجيش السوري لا يمتلك هذا النوع من المدافع وأن وقوع اختيار ” المعارضة السورية ” عليه إنما جاء لخفّة وزنه الذي لا يتعدى الـ630 كغ، وسهولة نقله وعجز المضادات المعروفة حتى اليوم عن اعتراض كامل قذائفه، إضافة إلى مداه الذي يصل إلى 8 كم.

واعتبر الموقع أنه ونظرا لعدم امتلاك الجيش السوري لهذا النوع من المدافع، فإن مستخدميه قد حصلوا عليه عبر تركيا، ليعزز بذلك الاتهامات التي يكيلها الكثير من الجهات الروسية لواشنطن بالوقوف وراء الاعتداء على حميميم.

ووفقاً لموقع ويكيبيديا، فإن كلاً من «قوات النظام ووحدات حماية الشعب وأنصار الشام»، يملكون نسخاً من المدفع، واستخدموها في العمليات العسكرية.

“فاسيلوك” مدفع هاون من عيار 82 مم وقادر على الرمي رشّا ودراكا، ويمكن نقله بواسطة العربات الصغيرة أو تركيبه على عربات مدرعة ومجنزرة، ويمكن تزويده بالقذائف المتشظية مما يزيد من قدرته التدميرية.

[dt_fancy_image image_id=”59255″ onclick=”lightbox” width=””]

وكانت صحيفة “الكوميرسانت”، قالت الأربعاء، إن قاعدة حميميم الجوية التي تتركز فيها معظم القوة الجوية الروسية في سوريا تعرضت للقصف ليلة رأس السنة، ونسبت تلك المعلومات إلى مصدرين عسكريين، دون ذكر اسميهما.
والصور التي نشرها الصحفي الروسي تكذب ما أعلنت عنه بلاده، بعد أن نفت أمس وزارة الدفاع الروسية، الخبر ووصفت الجزء المتعلق بتدمير الطائرات بالغير صحيح والمزيف، معترفة بالوقت ذاته بتعرض القاعدة للقصف ومقتل اثنين من العسكريين الروس بالقصف.
في المقابل لم يتبنَّ أي فصيل من فصائل المعارضة السورية تلك العملية إلى الآن.
يشار إلى أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر عام 2015، وفي آذار/مارس عام 2016 التالي، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن سحب غالبية القوات الروسية من سوريا، إلا أن الجانب الروسي لا يزال يزود النظام بالأسلحة، ونسبت موسكو لنفسها أكثر من مرة منع سقوط النظام، كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 11 مرة لإفشال قرارات دولية ضد نظام الأسد.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية