زيلينسكي في ألمانيا بعد إيطاليا والفاتيكان


وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى روما السبت حيث من المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان، ومسؤولين إيطاليين يتقدمهم الرئيس سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

ووصل زيلينسكي الى مطار كيامبينو العسكري حيث كان في استقباله وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

وأفاد حساب زيلينسكي على توتير أنه “في روما اليوم. سألتقي الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والبابا”، واضعا ذلك في إطار “زيارة مهمة تجعلنا أقرب الى انتصار أوكرانيا”.

كما رحّب تاياني عبر تويتر بالضيف الأوكراني في زيارة “سنجدّد خلالها التزامنا الى جانب الشعب الأوكراني في الدفاع عن الحرية والديموقراطية”.

وتترافق زيارة زيلينسكي مع إجراءات أمنية مشددة في روما تشمل دوريات للشرطة وانتشار عناصر عند تقاطعات رئيسية، وفق صحافيي فرانس برس. كما أصدرت السلطات أوامر بمنع تحليق الطائرات المسيّرة غير المصرّح لها في أجواء العاصمة، ونشرت عددا من القناصة على أسطح المباني.

وسبق للبابا فرنسيس (86 عاماً) أن استقبل زيلينسكي في الفاتيكان في شباط/فبراير 2020. ودائما ما يصلي الحبر الأعظم من أجل السلام في أوكرانيا ولضحايا الحرب.

كذلك استقبل البابا في الفاتيكان الشهر الماضي رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال الذي وجه له دعوة لزيارة أوكرانيا. كما طلب منه المساعدة في إعادة أطفال أخذوا بالقوة إلى روسيا.

من جهتها زارت ميلوني كييف في شباط/فبراير لإظهار دعم بلادها لأوكرانيا، على الرغم من العلاقات الوثيقة التي كانت تجمع إيطاليا بروسيا قبل غزوها للأراضي الأوكرانية.

وقالت ميلوني حينها خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي “أردت (المجيء إلى كييف) لإعادة تأكيد دعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وللتأكيد مجدّداً أنّ لا نيّة لإيطاليا لأن يضعف” هذا الدعم.


التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما السبت البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين قبل توجهه إلى برلين، بهدف تعزيز دعم أوكرانيا، بينما تتصاعد حدة القتال في باخموت.

وأعلن الفاتيكان في بيان أن لقاء البابا فرنسيس وزيلينسكي استمر 40 دقيقة وتناول “الوضع الإنساني والسياسي في أوكرانيا الناجم عن الحرب”. وقال البيان إن الطرفين أكدا “ضرورة مواصلة الجهود لدعم السكان”.

وأضاف أن “البابا أكد خصوصاً الحاجة الماسة إلى القيام ب+أفعال إنسانية + تجاه الأشخاص الأكثر ضعفا، ضحايا هذا النزاع”.

ووجه زيلينسكي إثر اللقاء في الفاتيكان شكره الى البابا فرنسيس لـ”الاهتمام الذي يبديه بمأساة ملايين الاوكرانيين”.

ولفت الرئيس الأوكراني عبر تلغرام الى أنه ناقش مع الحبر الاعظم مصير “عشرات آلاف الاطفال الذين تم ترحيلهم” من جانب روسيا، بحسب كييف.


اشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يزور برلين، بالدعم الذي تقدمه المانيا التي وصفها ب”الصديق الحقيقي” و”الحليف الموثوق” بعد الاعلان عن تسليم كييف أسلحة جديدة بقيمة 2,7 مليار يورو لدعمها في الهجوم المضاد الذي يعد له ضد روسيا.

واستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس زيلينسكي استقبالا رسميا صباح الأحد، وسط تدابير امنية مشددة.

بعد استياء اوكراني لاشهر من الحكومة الألمانية لمماطلتها في تسليم الأسلحة التي طلبتها كييف، يسجل الآن تقارب بين البلدين.

وقال زيلينسكي لشولتس خلال مؤتمر صحافي مشترك “أود أن أتقدم بخالص الشكر لك … وكذلك للشعب الألماني لانقاذ كل روح أوكرانية بفضل دعمكم”.

– “طالما استلزم الامر” –

بدوره أكد شولتس أن برلين “ستدعمه طالما استلزم الامر” مشددًا على أن التزام برلين تجاه كييف بما في ذلك بالأسلحة، بلغ حتى الآن 17 مليار يورو.

سيتوجه المسؤولان الى آخن (غرب) بعد الظهر لتلقي جائزة شارلومان التي تكافئ الالتزام بتوحيد أوروبا.

وطلب زيلينسكي الذي يؤكد انه “لا يهاجم الأراضي الروسية” ويركز على تحرير الأراضي المحتلة، من المستشار دعم تسليم كييف مقاتلات الأمر الذي رفضه شولتس حتى الآن.

كما أظهر انفتاحًا على “مباحثات” سلام ولكن “فقط” بشروط كييف.

وشكر الرئيس الأوكراني ألمانيا على دعمها، لدى لقائه الرئيس الالماني فرانز فالتر شتاينماير.

وكتب زيلينسكي “في أحلك حقبة من تاريخ أوكرانيا الحديث أثبتت ألمانيا أنها صديقنا الحقيقي وحليفنا الموثوق”.


وبمناسبة زيارته أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعد خطة جديدة لتقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,7 مليار يورو، وهو مبلغ قياسي منذ بدء النزاع بحسب “دير شبيغل”.

وشارك زيلينسكي ووزير الدفاع الاوكراني في اجتماع مع وزراء المان بينهم وزيرة الخارجية انابيلا بيربوك.

لطالما كانت العلاقات بين كييف وبرلين متوترة بشأن المساعدة العسكرية، مع انتقاد ألمانيا لترددها الشديد وتحفظاتها. لكنها عززت دعمها في الأشهر الأخيرة.

بعد روما والفاتيكان بالامس، هذه أول زيارة للرئيس الأوكراني إلى ألمانيا منذ بدء الحرب.

تأتي هذه الخطوة وسط استعدادات للجيش الاوكراني لشن هجوم مضاد في حين تعلن كل من كييف وموسكو عن انتصارات في باخموت ومحيطها ومنطقة دونباس (شرق).

وتشمل هذه المساعدة الجديدة عشرات الدبابات والمدرعات وطائرات المراقبة بدون طيار وأربعة أنظمة دفاع جوي جديدة من طراز “آيريس-تي”.

لكن نائب وزير الخارجية الأوكراني أندريج ميلنيك قال إنها ليست كافية.

اعلن السفير الأوكراني السابق في ألمانيا على قناة “فيلت تي في” انه “أمر مؤسف أن معظم أنظمة الدفاع الموعودة قديمة (…) ومن المخيب للآمال أيضًا أن تصر الحكومة الألمانية على رفضها (…) تسليم مقاتلات. يجب التخلص من هذا الحظر وبسرعة”.

الخميس اعلن زيلينسكي على بي بي سي أنه “لا يزال بحاجة إلى القليل من الوقت الإضافي” لشن الهجوم المضاد.

وتريد كييف استعادة أراض في منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق)وخيرسون وزابوريجيا (جنوب)، أعلنت موسكو ضمها.

الأحد اتهم زعيم مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين مرة جديدة القوات الروسية بالتقاعس في محيط باخموت حيث تدور المعارك.

في رسالة نشرها مكتبه الاعلامي، اتهم بريغوين “القوات الروسية المحمولة جواً” بعدم دعم رجاله كما تدعي وزارة الدفاع الروسية.

وقال “لم أرهم (…) لا أعرف أين (هم) ومن يساعدون” بينما قالت كييف إنها تقدمت على جبهات الدفاع الروسي في محيط باخموت.


وكالات


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية