المحادثات بين بوتين وأردوغان في سوتشي استمرت 4 ساعات

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنتهاء المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية بعد استمرارها لمدة 4 ساعات.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مباحثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول التطورات في سوريا “ستجلب أجواء الارتياح إلى المنطقة”.

جاء ذلك في تصريحات للرئيس التركي، الجمعة، في مستهل لقائه بوتين بمدينة سوتشي الروسية.

وأعرب أردوغان عن سعادته بلقاء بوتين مجددا بعد 17 يوما من لقائهما في العاصمة الإيرانية طهران.

ولفت إلى أن اجتماعه الثنائي مع بوتين اليوم “مهم للغاية من حيث إبراز الدور الذي تلعبه تركيا وروسيا في المنطقة”.

وبخصوص الشأن السوري، قال الرئيس أردوغان: “واثق أن مباحثاتنا (مع بوتين) حول التطورات في سوريا ستجلب أجواء الارتياح إلى المنطقة”.

وأكد أن تضامن البلدين في مكافحة الإرهاب يحمل أهمية كبيرة، وأن المباحثات التي ستجري ستدعم الخطوات التي سيتم الإقدام عليها بهذا الصدد.

وأشار إلى أن المباحثات التي أجراها وفدا البلدين في تركيا جرت بشكل مثمر، مضيفا:” تناولا العديد من القضايا في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة، وأنا واثق أنها ستفتح صفحة مختلفة للغاية للعلاقات التركية ـ الروسية”.

كما شدد أردوغان على أهمية مسألة مفاعل أق قويو النووي جنوبي تركيا، مبينا أن اتخاذ قرار بشأن المحطة اليوم سيقطع الطريق أمام أي تأخير، لأن من المهم للغاية أن يتحقق الجدول الزمني المحدد بهذا الخصوص، وأن يتم إكمال أق قويو في التاريخ المعين.

ولفت إلى أن محطة أق قويو النووية ستلبي 10 بالمئة من حاجة تركيا للطاقة.

تجدر الإشارة أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/ كانون الأول 2010، اتفاقا للتعاون في إنشاء وتشغيل محطة آق قويو بولاية مرسين.

ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل بحلول عام 2023، بعد أن تم وضع حجر أساسها في أبريل/ نيسان 2018.


وكالة الأناضول

تركيا وروسيا تؤكدان عزمهما التضامن ضد الإرهاب في سوريا

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على عزم البلدين التضامن والتنسيق خلال التحرك ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهما بمدينة سوتشي الروسية، الجمعة، واستغرق 4 ساعات.

وأكد الرئيسان أهمية العلاقات القائمة على الثقة بين تركيا وروسيا في إرساء الاستقرار إقليميا ودوليا.

كما شدد البيان المشترك على ضرورة تنفيذ اتفاق إسطنبول لنقل الحبوب الأوكرانية نصا وروحا، بما في ذلك تصدير روسيا المتواصل للحبوب والأسمدة والمواد الخام المستخدمة في إنتاجها.

وأكد الرئيسان إرادة البلدين المشتركة حيال تطوير العلاقات رغم كافة التحديات الإقليمية والعالمية على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بمصالح الطرف الآخر وبما يتوافق مع الالتزامات الدولية.

ولفت البيان إلى أن الرئيسين تشاورا بشكل شامل في قضايا على أجندة العلاقات الثنائية للبلدين.

وأشار أن الرئيسين اتفقا على اتخاذ خطوات ملموسة حيال زيادة حجم التجارة بين البلدين وفق أساس متوازن وفي ضوء الأهداف المحددة، وتلبية تطلعاتهما لبعضهما في مجالي الاقتصاد والطاقة، وتعزيز التعاون في قضايا على أجندتهما منذ فترة طويلة في قطاعات مثل المواصلات والتجارة والزراعة والصناعة والتمويل والسياحة والمقاولات.

كما أشار البيان إلى أهمية العلاقات الصريحة والصادقة والمبنية على الثقة بين روسيا وتركيا بالنسبة إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

وتطرق الرئيسان إلى التطورات في سوريا، مؤكدين الأهمية الكبيرة لدفع العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل دائم في البلاد.

وشددا على أهمية صون وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، وجددا تأكيد عزمهما على العمل المشترك والتنسيق بين البلدين في محاربة كافة التنظيمات الإرهابية.

وبشأن ليبيا، أكد الرئيسان التزامهما الراسخ بسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية، وأشارا إلى أهمية إجراء انتخابات حرة وعادلة وذات مصداقية على أساس أوسع توافق ممكن بين الليبيين، وجددا دعمهما للعملية السياسية المتواصلة برعاية الأمم المتحدة ومبنية على الدور القيادي لليبيين.

واتفق الرئيسان على عقد الاجتماع القادم لمجلس التعاون التركي ـ الروسي رفيع المستوى في تركيا.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية