اتهمت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز يوم الأربعاء بأن رفض الرئيس جو بايدن إدانة الضربات الجوية الإسرائيلية – والتأكيد ، بدلاً من ذلك ، على أن إسرائيل “لها الحق في الدفاع عن نفسها” – يهدد بالتشجيع على مزيد من العنف.
في وقت سابق من يوم الأربعاء ، قال بايدن للصحفيين إن لإسرائيل الحق في الرد بقوة عسكرية “عندما يكون لديك آلاف الصواريخ تتطاير على أرضك”. وأضاف أن “أمله هو أن نرى هذا ينتهي عاجلا وليس آجلا”.
وقال النائب الديمقراطي من نيويورك على تويتر إن هذا البيان يفتقر إلى السياق: أي معاملة السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين. وقالت إن التأثير كان “نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين” و “الإيحاء” بأن الولايات المتحدة ستغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان.
في الشهر الماضي ، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرًا وصف عمليات الإخلاء هذه بأنها جزء من سياسة “الفصل العنصري” الإسرائيلية ، قائلة إن السلطات في تل أبيب “تمنح امتيازًا منهجيًا للإسرائيليين اليهود وتميز ضد الفلسطينيين”.
تنضم أوكاسيو كورتيز إلى جوقة الديمقراطيين التقدميين الذين ينتقدون استجابة إدارة بايدن للصراع. في وقت سابق من الأسبوع ، اتهم النائب إلهان عمر من مينيسوتا المتحدث باسم وزارة الخارجية بأنه “خال من التعاطف والقلق بشأن المعاناة الإنسانية” بعد أن رفض التصريح بأن الفلسطينيين أيضا لهم الحق في “الدفاع عن النفس”.
تقدم الحكومة الأمريكية لإسرائيل أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية ، يبلغ مجموعها أكثر من 146 مليار دولار منذ تأسيسها ، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس.
وذكرت مجلة فورين بوليسي يوم الأربعاء أن إدارة بايدن “أعاقت” جهود مجلس الأمن الدولي لتمرير قرار ينتقد إسرائيل وقرارها طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لإفساح المجال للمستوطنين اليهود.
ساعدت جولة الإخلاء الأخيرة هذه ، التي أعقبتها مداهمة للشرطة الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس ، وأصابت عشرات المصلين الفلسطينيين ، في إشعال شرارة موجة العنف الحالية. أطلق نشطاء حماس ، الذين يسيطرون على قطاع غزة ، الصواريخ بشكل عشوائي على أهداف مدنية في إسرائيل ، وشن الجيش الإسرائيلي بدوره غارات جوية على الأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان.
قتل ما لا يقل عن 14 طفلا فلسطينيا منذ يوم الاثنين ، وفقا لليونيسيف. وتقول السلطات الصحية في غزة إن 65 شخصا قتلوا بينهم عدد من نشطاء حماس.
وقتل ما لا يقل عن سبعة إسرائيليين في إطلاق الصواريخ من غزة ، من بينهم طفل.
ماهر حمصي