تدور أحداث الفيلم، الذي أنتجته شبكة “ناشيونال جيوغرافيك”، عن مستشفى سوري جرى من خلاله إسعاف وعلاج أهل مدينة الغوطة الشرقية أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري. أبطال الفيلم هم طبيبات وأطباء وطاقم تمريض مستشفى “الكهف” الذين خاطروا بحيواتهم من أجل إنقاذ أرواح أطفال ورجال ونساء الغوطة.
في مقدمة هؤلاء الأبطال، تظهر الطبيبة السورية الشابة “أماني” التي انتخبها طاقم المستشفى لإدارة شؤونه، وهكذا تصبح مسؤولة عن عشرات الأطباء والأخصائيين وعشرات الآلاف من المرضى.
من خلال متابعة دؤوبة للحياة اليومية في هذا المستشفى تحت الأرض، وخلال الفترة من 2016 إلى 2018، يصحبنا الفيلم إلى عالم كابوسي نعايش فيه معاناة أهل الغوطة والأفعال البطولية التي يحاولون من خلالها تجنب الموت في كل لحظة.
مثل اليوم كانت جثث الأطفال تملأ الغوطة
— Amani Ballour (@AmaniBallour) August 21, 2019
مثل اليوم عرف العالم القاتل وتركه حرا يتابع جرائمه
ولازالت جرائمه مستمرة حتى اليوم#Assadchemicals pic.twitter.com/vUsoW9PoDM
في القلب من كل هذا، فالبطل الحقيقي لهذا الفيلم هم أهل الغوطة، الذين صمدوا رغم القصف المستمر والأسلحة المحرمة دولياً، وهذا ما أكده الطبيب السوري الشاب “سليم”، وهو أحد أبطال الفيلم وأحد الأعضاء البارزين في الطاقم الطبي لمستشفى “الكهف”.