جملة غواية ونهدتين ..الياس رحباني لـ: حسان عزت

حسان عزت
شاعر سوري

الياس رحباني نغمٌ وحدَهُ في رحابنةِ الموسيقى وثالثٌ مرفوعٌ بالغِوى.. بالكشفِ والابتكارِ..

بفلفلٍ حرّاق على حنانٍ لاينتهي عندَ ينتهي..


كأنّما غاوٍ أبيد ومبتكرِ طراواتٍ للحبّ..


صاحبُ نكتةٍ تبقى وعشّيق نسوانٍ فنّان ..


ليشْ المداورةَ والكذبَ نسونجي عتيقْ يضعُ شالَ القمرِ على كتفِ الأميراتِ


ويقول للبنان والموسيقى انا الربان..وااصبايا عنده..


واحدةْ صبيّةْ عينْ


والثانية متلْ بكنوزْها ألماسْ والثالثةْ بينشكلْ بعناقيدْها وعا إيدْها جنونْ وحلا


لم يَعُدْ مايُبكَى عليه كَسَرَنا الحُزْنُ

والياس رحباني أبقى شعلةَ الرحابنةِ والعةً ورايتَهمْ عاليةً اسمْ ومرايةْ وغَلا..
ولبنان كيفْ يكونْ بدونْ رحباني معتّق ومشوّق من مروان لجاد ولدي الياس وزياد ابن فيروز وعاصي ..
وكلّ واحدٍ لونْ وكيفْ من غيرْ اليأس يكونْ وبنعشَقْ لبنان..
الياس صاحب مراقْ وذوقْ وليلْ


ومفارقْ الجوقةْ على كيْفِه.. دائما مشجّع للصبايا والشباب الطالعينَ في برامجِ الهواية..
يدلّ.. يشيرُ على محل الزّيح والوجع..بيد الأبوةّ الحانيةِ، ويلامسُ على الخدّ متل الأبِ وهو شابّ في أعماقِه لايريدُ أن يشيخَ..
اليأس رحباني كيفَ ننسلُ من ذواكِرنا عطرَ الصبايا ونحنُ نراقصهنّ على موسيقا .. أو ننسلُ من الأفلام موجاتِ الوجدِ والحنينِ.. دمي دموعي وابتسامتي وغيرها كما في موسيقا عشرات الأفلام ..
ولم يغرقْ الياس في الأسبوع الأول من العام الجديد إلّا بالحزنِ على لبنان وسوريا،
وعلى المبدع حاتم علي..وليس ذلك قليلا أو عابرا.. وبعدْكُمْ مينْ يبقى وقلتها يا إلياس : بخاطرْكُنْ.. لم يَعُدْ مايُبكَى عليه كَسَرَنا الحُزْنُ..
سلامٌ عليكَ يا إلياس رحباني وأنتَ تعانقُ التاجَ المفردَ الواحدَ في العامِ الجديد
لتزهرَ معَ شجرِ اللوزِ والياسمينِ في الربيع
الربيع الذي نامَ طويلاً وتأخّرَ براياتِه البيضِ في أعراسِ النوّار


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية