مجلس الأمن يبحث التطورات المتعلقة بالجولان

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مساء الأربعاء استمع فيها إلى إحاطتين من الأمانة العامة للأمم المتحدة حول الجولان. في مستهل الجلسة استعرضت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية تاريخ المنطقة وتطرقت إلى توقيع الرئيس الأميركي “إعلانا رسميا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.”

وقالت روز ماري دي كارلو إن الأمين العام للأمم المتحدة أحيط علما بالقرار وبردود أفعال الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بهذا الشأن.

“سأعيد التأكيد على بيان الأمين العام المتمثل في أن موقف الأمم المتحدة بشأن الجولان معروف وواضح، ينعكس هذا الموقف في القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة وخاصة قراري مجلس الأمن 242 و497. نأمل ألا تستخدم التطورات الأخيرة كذريعة من قبل أي طرف للسعي للقيام بعمل قد يقوض الهدوء النسبي بشأن الجولان وما أبعد من ذلك.”

وأضافت دي كارلو أن الأمم المتحدة ستواصل متابعة التطورات على الأرض عن كثب.

قدم الإحاطة الثانية جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، الذي تحدث عن أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المعروفة باسم (أندوف).

واستعرض لاكروا بعض ما ورد في أحدث تقارير الأمين العام إلى مجلس الأمن بشأن عمليات أندوف، وقال إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا ظل قائما على الرغم من ارتكاب عدد من الانتهاكات لاتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974.

وقال المسؤول الأممي إنه يعول على أعضاء مجلس الأمن لدعم الجهود للتأكيد للجانبين والأطراف الإقليمية المعنية على مخاطر التصعيد والحاجة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية