الذي طار هارباّ … لـ : زكريا تامر

الذي طار هارباّ ...

[ult_ihover thumb_height_width=”180″][ult_ihover_item title=”زكريا تامر” thumb_img=”id^59503|url^https://ebd3.net/wp-content/uploads/2018/01/زكريا-تامر-1.jpg|caption^null|alt^null|title^زكريا تامر|description^null” hover_effect=”effect20″ title_font_color=”#2cd3b4″ desc_font_color=”#2cd3b4″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”][/ult_ihover_item][/ult_ihover]
كان عباس بن فرناس الدمشقي يحب وطنه حباً لا يوصف، يحب مدنه وقراه وجباله وأوديته وسهوله، ويحب حاراته وأزقته وشوارعه وبيوته، ويحب مقاهيه ومطاعمه، ويحب خضرواته وفاكهته وياسمينه وبنفسجه ونرجسه، ويحب نهاره وليله وشمسه وقمره ونجومه، ويحب قططه وطيوره، ولكنه ما إن نجح في اختراع جناحين تتيحان له أن يطير طيران الصقور والنسور حتى بادر إلى استخدامهما في الهرب من وطنه الحبيب وأصنامه المقدسة المعبودة.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية