الحكومة البريطانية: مساعدات تدعم تقنية جديدة لتحذير المدنيين في إدلب من قصف الطائرات !!

[dt_fancy_image image_id=”65114″ onclick=”lightbox” width=””]

الحكومة البريطانية: مساعدات تدعم تقنية جديدة لتحذير المدنيين في إدلب من قصف الطائرات !!

سوف تساعد الحكومة البريطانية في حماية وإعانة المدنيين في شمال غرب سورية وسط تحذيرات بأن أكثر من 2.9 مليون شخص في إدلب والمناطق المحيطة معرضون لخطر الضربات الجوية القاتلة التي يشنها نظام الأسد وداعموه.

أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت اليوم (الجمعة 17 أغسطس/آب) تقديم دعم لتوفير مساعدات طارئة ومواد طبية حيوية لمن اتخذوا مأوى لهم في إدلب. تشمل هذه المساعدات دعم أربعة مراكز صحية واثنين من الفرق الطبية المتنقلة التي تتنقل في المنطقة لمعالجة أكثر الناس حاجة للمساعدة.

كما أعلن الوزير بيرت بأن المساعدات البريطانية تدعم تقنية جديدة مبتكرة توفر للمدنيين الإنذار المبكر لإنقاذ الأرواح في المناطق التي تتعرض لقصف جوي.

هذه التقنية، التي طورتها شركة هالا سيستمز، وهي شركة مدنية مختصة بالابتكارات التقنية، تتحرى وجود طائرات في الأجواء بالاستعانة بأجهزة استشعار عن بعد وحواسيب لتحليل البيانات، ومن ثم ترسل إنذارات مبكرة للمدنيين من خلال صافرات الإنذار وإشعارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبفضل دعم من المملكة المتحدة، استطاعت هذه التقنية بالفعل تحذير أكثر من مليونيّ شخص، ويُقَدّر أنها استطاعت خفض عدد المصابين بمعدل 27% في المناطق التي تتعرض لقصف جوي شديد.

وقد أضاف الوزير بيرت قائلا بأن المملكة المتحدة تساعد الأمم المتحدة وشركاء آخرين في وضع خطة استجابة في حالات الطوارئ احتسابا للتصعيد المتوقع في الصراع.

[dt_fancy_image image_id=”65115″ width=””]

Alistair Burt

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، في تصريح أدلى به اليوم:
  • تشعر المملكة المتحدة بقلق بالغ بسبب تصعيد العمل العسكري من قبل الأسد وداعميه ضد نحو 3 ملايين شخص اتخذوا من إدلب والمناطق المحيطة بها مأوى لهم. هؤلاء الناس عانوا طوال أكثر من 7 سنوات من القتال؛ والكثير منهم اضطر للنزوح مرات عديدة.
  • حزمة المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة اليوم تضمن حصول أكثر الناس حاجة للمساعدة على ما لديهم حاجة ماسة إليه من علاج طبي ومواد غذائية وماء ودعم. لكن هذا لا يكفي. لهذا السبب نموّل أيضا نظام إنذار مبكر مبتكر برهن قدرته على تقليل وقوع إصابات بين المدنيين نتيجة القصف الجوي.
  • من الممكن تجنب وقوع كارثة إنسانية في إدلب. والمملكة المتحدة تؤيد الجهود الدبلوماسية العاجلة التي تبذلها تركيا والأمم المتحدة. ونحن نطالب النظام السوري وداعميه، روسيا وإيران، احترام وقف إطلاق النار الذي اتفقوا عليه، واحترام القانون الإنساني الدولي. كما عليهم أن يعوا تماما بأننا سوف نرد ردا مناسبا في حال كرر نظام الأسد استخدامه المروع للأسلحة الكيميائية.
عن موقع " الحكومة البريطانية " للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضفط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية