قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة والسعودية حددتا بـ«بدرجة احتمال كبير» المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت معملين لشركة «أرامكو» السعودية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، عن المسؤول قوله إن الهجوم انطلق من قاعدة إيرانية قريبة من الحدود العراقية، وأن أجزاء من الأدلة التي عثر عليها كان دائرة كهربائية كاملة، هي جزء من صواريخ فشلت في ضرب أهدافها، وتظهر المسار المحدد.
وأوضحت الشبكة أن «هذه الصواريخ المعدلة على طرازات سوفيتية سابقة يمكن إطلاقها من منصات متحركة وتسافر بسرعة تعادل سرعة الصوت إلا أنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جدا تكاد تعانق الأرض للتخفي عن الرادارات لمئات الأميال».
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، لكن واشنطن أكدت مراراً أن طهران تقف وراء الهجوم.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية أنها ستعرض في وقت لاحق اليوم أدلة على تورط إيران في الهجوم على منشأتي «أرامكو». وأضافت أنه سيتم أيضا عرض الأسلحة الإيرانية المستخدمة في الهجوم.
إلى ذلك، نفت إيران مجددأ، على لسان وزير دفاعها أمير حاتمي، أن يكون لها أي دور في الهجمات، بحسب وكالة «تسنيم» شبه الرسمية للأنباء.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الحوثيين، وهم متحالفون مع إيران، هاجموا منشأتي نفط سعوديتين في مطلع الأسبوع «كإنذار».
وأضاف أن الاتهامات الأميركية لإيران بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت منشأتي النفط تهدف لزيادة الضغط على طهران.
ونقلت الوكالة عن روحاني قوله «بينما يمارسون ضغطا نفسيا واقتصاديا على الشعب الإيراني (عبر العقوبات) فإنهم يريدون فرض ضغوط قصوى على إيران عن طريق التشهير». وتابع «في الوقت نفسه ما من أحد يصدق تلك الاتهامات».
الشرق الأوسط