U.S. President Donald Trump on Tuesday accused Google’s search engine of promoting negative news articles and hiding “fair media”
ترامب يهاجم غوغل ويتهم محركها للبحث "باليسارية"
اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غوغل بتزوير نتائج البحث عن عبارة “أخبار ترامب – Trump news”.
وقال في تغريدة إن شركة التكنولوجيا العملاقة تعطي أولوية للأخبار السلبية، التي تأخذها مما وصفه بـ”وسائل إعلام يسارية”.
وقال إن معظم الموضوعات التي تظهر في صفحة النتائج سلبية، وإن التقارير المحافظة تزال.
….results on “Trump News” are from National Left-Wing Media, very dangerous. Google & others are suppressing voices of Conservatives and hiding information and news that is good. They are controlling what we can & cannot see. This is a very serious situation-will be addressed!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 28, 2018
The logo of Alphabet Inc’s Google outside its office in Beijing, China August 8, 2018. REUTERS/Thomas Peter/File Photo
ونفت غوغل استخدام وجهات النظر السياسية في تشكيل نتائج البحث لديها.
وقالت مرسيدس بونز، المحاضرة في التقنيات الرقمية بكلية كينغز كولديج في لندن، لبي بي سي إنه ليس من المحتمل أن يعمد غوغل إلى ترتيب الأخبار طبقا للميول السياسية.
وأضافت: “لوغاريتمات الأخبار في غوغل تعمل لتكون أقرب ما يكون إلى الواقع لأي حدث، ولكنها ليست مهيأة لتعمل بناء على توجه سياسي. ولكن هناك اتجاه نحو وضع الصفحات التي يرتادها كثير من الناس في الأعلى”.
وأشارت أن هذا لا يتغير بالنسبة إلى الأخبار “مع التحديث الذي أدخله غوغل على لوغاريتمات البحث، وبدأ العمل بها في 1 أغسطس/آب”.
وتقول غوغل في صفحة المساعدة إن هناك “أكثر من 200 عامل” تؤثر في ترتيب الصفحات الموجودة على الإنترنت في محرك البحث لديها.
وادعى ترامب في تغريدته أن 96 في المئة من المقالات الإخبارية التي عرضها غوغل استجابة للبحث عن عبارة “أخبار ترامب” يرجع إلى منافذ إخبارية يسارية.
ولم يذكر ترامب أي مصدر تأكيدا لهذا الرقم، ولكن موقع “ذا فيرج” أفاد بأنه يبدو أنه مأخوذ من تحليل نشرته بولا بوليارد على موقع أخبار المحافظين، المعروف باسم بي جي ميديا.
وبوليارد هي التي استخدمت رقم 96 في المئة، وقالت إن سي إن إن هي أعلى منفذ ممثل بين الروابط، وهذا ما ذكره ترامب أيضا.
وكتبت تقول: “أجريت عملية البحث مرات عدة مستخدمة أجهزة كمبيوتر مختلفة، مسجلة لأشخاص مختلفين، وكانت النتائج التي عرضها غوغل واحدة.
وتشير النتائج، وإن كانت غير علمية، إلى وجود نمط من الانحياز ضد المحتويات ذات الميول اليمينية”.
وقالت غوغل إن هدفها هو إيجاد أكثر الروابط صلة لما يسأل عنه المستخدم، بسرعة كلما أمكن ذلك.
وقال متحدث باسم الشركة: “لا يستخدم البحث لعرض أجندة سياسية، ولسنا نميل بالنتائج تجاه أي أيديولوجية سياسية”.
وأضاف نصدر كل عام مئات التحسينات على لوغاريتمات البحث لضمان محتوى عالي الجودة استجابة لما يسأل عنه المستخدم. ونعمل دوما على تحسين بحث غوغل، ولم نصنف النتائج أبدا للتأثير في الميول السياسية”.