– أصغر وأول مسلم وعمدة من جنوب آسيا في تاريخ نيويورك.
– ممداني يقول عن نفسه إنه “اشتراكي ديمقراطي” ويصف نفسه بأنه “أسوأ كوابيس دونالد ترامب”.
– عام 2023 انضم ممداني إلى إضراب عن الطعام أمام البيت الأبيض مطالبا بوقف النار في غزة.
– صرح بأنه سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدماه نيويورك.
تاريخ ومكان الميلاد: وُلد في 18 أكتوبر 1991 في كامبالا، أوغندا.
الجنسية والأصول: يحمل الجنسيتين الأوغندية والأمريكية، وحصل على الجنسية الأمريكية بالتجنيس عام 2018. والداه من أصول هندية، وهما الأكاديمي محمود ممداني ومخرجة الأفلام ميرا ناير.
الخلفية السياسية: هو عضو في الحزب الديمقراطي والاشتراكيون الديمقراطيون الأمريكيون. وقبل فوزه بمنصب العمدة، شغل منصب عضو في جمعية ولاية نيويورك ممثلاً للدائرة السادسة والثلاثين في منطقة كوينز منذ عام 2021.
الحياة الشخصية: تزوج في أوائل عام 2025 من رسامة الرسوم المتحركة والفنانة التشكيلية راما دواجي، وهي من أصول سورية أمريكية.
المواقف السياسية: يركز على قضايا الطبقة العاملة والمساواة، وزيادة الضرائب على الأغنياء. وله مواقف داعمة للقضية الفلسطينية وانتقادات قوية لسياسات الحكومة الإسرائيلية، مما أكسبه شعبية بين الناخبين التقدميين والمسلمين في المدينة.
ديانته ومذهبه وميوله
- الديانة: مسلم. فوزه كأول عمدة مسلم لمدينة نيويورك هو السمة الأبرز التي برزت بعد انتخابه.
- المذهب: تشير بعض المصادر إلى أن خلفية عائلته، التي تنحدر من أوغندا ذات الأصول الهندية، قد تكون على صلة بالإسلام الشيعي، ولكن لا يوجد تأكيد رسمي على مذهبه الشخصي. كما يُشار إلى أن والده، الأكاديمي المعروف محمود ممداني، علماني التوجه، وقد يكون زهران نفسه علمانياً أو غير ملتزم دينياً بشكل صارم، لكن هويته المعلنة والسياسية هي المسلم.
- الميول الجنسية: ليس مثلياً جنسياً. زهران ممداني متزوج من الفنانة راما دواجي وهي أمريكية من أصول سورية. وتشير حملته إلى دعم قوي لحقوق مجتمع الميم (LGBTQ+)، وهي جزء من موقفه التقدمي العام.
أسباب الحملة العنيفة عليه
الحملة العنيفة التي تعرض لها زهران ممداني من شخصيات بارزة مثل دونالد ترامب، إيلون ماسك، وشخصيات من المجتمع اليهودي والمؤيدة لإسرائيل، تعود بشكل أساسي إلى موقفه السياسي المزدوج الراديكالي: فهو اشتراكي ديمقراطي راديكالي على المستوى الاقتصادي، ومناهض بقوة للصهيونية وللسياسات الإسرائيلية على مستوى السياسة الخارجية.
1.الشخصيات اليهودية والمؤيدة لإسرائيل
هذا هو السبب الأهم والأكثر وضوحاً في الهجوم على ممداني، خاصة في نيويورك التي تضم أكبر جالية يهودية في العالم خارج إسرائيل.
- دعمه العلني للقضية الفلسطينية: يدعم ممداني بشكل صريح حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد إسرائيل، وهو موقف تعتبره المنظمات الصهيونية ومناصرو إسرائيل شكلاً من أشكال معاداة السامية.
- انتقاد سياسات إسرائيل: وصف ممداني علناً الأفعال الإسرائيلية بأنها “جرائم حرب” وتعهد بـ اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال زار نيويورك أثناء توليه منصب العمدة (حيث صدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه).
- “كسر تابو” معاداة السامية/الصهيونية: أثارت آراء ممداني قلق الإسرائيليين والمؤيدين لإسرائيل؛ لأنه تمكن من الفوز على الرغم من اتخاذه مواقف معادية للسياسات الإسرائيلية، وهو ما كان يعتبر “انتحاراً سياسياً” لأي مرشح في الولايات المتحدة.
- الاتهامات بمعاداة السامية: شن ترامب وجماعات الضغط اليهودية حملة وصفت ممداني بأنه “يكره اليهود”، وذلك لربط موقفه المناهض للصهيونية بالعداء لليهود ككل.
2. دونالد ترامب
الخلاف مع ترامب هو صراع أيديولوجي وسياسي شامل يركز على اتجاه أمريكا ومستقبل الحزب الديمقراطي:
- الاشتراكية/الشيوعية: يصف ترامب ممداني بأنه “شيوعي” و”راديكالي”، في إشارة إلى انتمائه لمنظمة الاشتراكيون الديمقراسيون الأمريكيون (DSA). ويروج ترامب لفكرة أن صعود ممداني يمثل خطراً “شيوعياً” على أمريكا.
- تهديد على المليارديرات: يعيش ترامب والعديد من مؤيديه الأثرياء في نيويورك. تعهد ممداني بـ زيادة الضرائب بشكل كبير على الأثرياء والشركات، وهو ما يهدد مصالحهم المالية بشكل مباشر.
- العداء الشخصي والسياسي: يعتبر ممداني من أشد المعارضين لترامب، ووصف انتصاره بأنه إظهار لأمة “خانها ترامب” كيف يمكن هزيمته. رد ترامب على فوز ممداني بتهديد علني بـ إيقاف الدعم الفيدرالي لمدينة نيويورك بسبب انتخابها له.
- الخلفية الإسلامية: استغلال ترامب لكون ممداني مسلماً لزيادة التخويف والعداء بين الناخبين الجمهوريين والمحافظين.
3. إيلون ماسك
هجوم ماسك يرتكز بشكل أساسي على السياسات الاقتصادية والمالية ومخاوفه من “اليسار الراديكالي“:
- السياسات المناهضة لرأس المال: يتفق ماسك مع ترامب في تخوفه من سياسات ممداني الاقتصادية التي تدعو لفرض ضرائب باهظة على الأثرياء ورجال الأعمال لتمويل برامج اجتماعية ضخمة.
- التخوف من سيطرة “اليسار المتطرف“: يرى ماسك أن صعود شخص مثل ممداني يمثل سيطرة الجناح اليساري المتطرف على الحزب الديمقراطي، مما يهدد النموذج الاقتصادي الرأسمالي التقليدي في أمريكا.
ما هو السبب المباشر في فوزه ، ومن الداعم المالي لحملته
لم يكن السبب المباشر في فوزه عاملاً واحداً، بل هو مزيج من العوامل الأيديولوجية والقدرة على حشد قاعدة تصويتية جديدة ومتنوعة، متجاوزاً الحملات الإعلامية القوية ضده.
1. الالتفاف حول أجندة “الاشتراكية الديمقراطية” (الاقتصادية)
- معالجة تكلفة المعيشة: السبب الأقوى هو تركيزه المطلق على قضايا العدالة الاقتصادية والطبقة العاملة في مدينة نيويورك (أغلى مدينة في أمريكا)، خاصة وعوده بـ تجميد الإيجارات، وتوفير رعاية أطفال مجانية، وزيادة الضرائب على المليارديرات.
- صوت الجيل الجديد واليسار: حظي ممداني بدعم واسع من الشباب، واليسار التقدمي، ومنظمة الاشتراكيون الديمقراسيون الأمريكيون (DSA)، مما منحه جيشاً من المتطوعين النشطين في الحملة الميدانية.
2.حشد الأصوات على أساس الهوية والموقف السياسي (السياسة الخارجية)
- تعبئة الجاليات: نجح في حشد أصوات الجاليات العربية، والمسلمة، والجنوب آسيوية (التي ينتمي لأصولها)، وقطاعات واسعة من السود والأمريكيين اللاتينيين، الذين يتشاركون الإحباط من السياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة.
- الموقف من ترامب: كان فوزه بمثابة تحدٍ مباشر ورمز لـ هزيمة المرشحين المدعومين من ترامب، الذي تدخل بنفسه لثني الناخبين عن التصويت لممداني ووصفه بـ “الشيوعي“.
3. 📉 ضعف المنافسين
- فشل المنافس المستقل: المرشح المستقل أندرو كومو، حاكم نيويورك السابق، خسر المصداقية بعد فضائح سابقة. بينما لم يكن المرشح الجمهوري قوياً بما يكفي للفوز في مدينة ديمقراطية مثل نيويورك.
💸 الداعم المالي لحملته
حملة زهران ممداني تعتمد بشكل أساسي على التمويل الشعبي (Grassroots) والدعم من المنظمات اليسارية بدلاً من كبار المانحين التقليديين. وقد كانت حملته أقل تمويلاً بكثير مقارنة بحجم الأموال التي أُنفقت ضده.
1. 💰 التبرعات الصغيرة والتمويل الشعبي
- متوسط التبرعات: اعتمدت حملته على التبرعات الصغيرة التي تأتي من آلاف الأفراد (متوسط التبرع كان حوالي 121 دولاراً)، مما يعكس قاعدة دعم شعبية واسعة.
- برنامج تمويل الحملات العامة (NYC Campaign Finance Program): استفادت حملته من نظام التمويل العام لمدينة نيويورك، والذي يضاعف التبرعات الصغيرة (بنسبة 6 إلى 1)، مما عزز قوته المالية دون الاعتماد على كبار المتبرعين.
2. 🏛️ دعم الشخصيات والمنظمات اليسارية
- بيرني ساندرز: حصل على دعم علني وقوي من السيناتور بيرني ساندرز، رمز “الاشتراكية الديمقراطية” في أمريكا، الذي شارك في فعاليات حملته.
- منظمة DSA: حصل على دعم تنظيمي ومادي من منظمة الاشتراكيون الديمقراطيون الأمريكيون (DSA).
3. 🛑 معارضة المليارديرات (التمويل الضخم المضاد)
- الأهم هو الإشارة إلى الحجم الهائل للأموال التي أنفقت ضده:
ذكرت تقارير إعلامية (مثل فوربس) أن 26 من المليارديرات وعائلاتهم أنفقوا ما يزيد عن 22 مليون دولار إجمالاً في محاولة لمنع ممداني من الفوز، بهدف دعم منافسيه. هذه الحملة المناهضة الضخمة تؤكد أن داعميه الرئيسيين هم الطبقة العاملة واليسار، وليس الطبقات الغنية.
📰 وسائل الإعلام المؤيدة والمعارضة
كان الدعم الأكبر لممداني من قاعدة شعبية جديدة وعبر منصات التواصل الاجتماعي أكثر من الصحف الكبرى.
❌ وسائل الإعلام المعارضة (المؤسسات التقليدية واليمينية)
هذه الوسائل ركزت على وصف ممداني بأنه راديكالي، شيوعي، ومعادٍ للسامية بسبب موقفه من إسرائيل وخططه الاقتصادية.
| النوع | اسم الوسيلة / المنصة | أبرز المواقف والتصنيفات |
| صحف رئيسية (تقليدية) | The New York Times (هيئة التحرير) | أصدرت الهيئة التحريرية مقالاً نادراً يوجه الناخبين صراحة لعدم التصويت لممداني، بالرغم من إعلانها سابقاً التوقف عن التأييد في الانتخابات المحلية. |
| صحف يمينية وشعبوية | The New York Post | شنت حملة عنيفة لوصفه بأنه “خطر” و**”آفة”** وطالبت الناخبين بـ “إبقائه بعيداً تماماً” عن بطاقة الاقتراع. |
| شبكات يمينية | Fox News | ركزت على وصفه بـ “الاشتراكي” و**”الشيوعي”** وربطت فوزه بـ ارتفاع معدلات الجريمة وإفلاس المدينة مالياً. |
| الإعلام المؤيد لإسرائيل | وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية المؤيدة لإسرائيل | وصفت فوزه المحتمل بأنه “التهديد الأعظم ليهود العالم” بسبب دعمه لحركة (BDS) وانتقاده الصريح لإسرائيل. |
✅ وسائل الإعلام المؤيدة (المنصات التقدمية والشعبية)
اعتمد ممداني بشكل أساسي على بناء حركة جماهيرية وتجاوز التغطية الإعلامية التقليدية.
| النوع | اسم الوسيلة / المنصة | أبرز المواقف والتغطية |
| الإعلام التقدمي/اليساري | Jacobin Magazine, The Nation | قدمت له تأييداً قوياً، وركزت على تحليل برنامجه الاقتصادي باعتباره “الخيار الوحيد للطبقة العاملة” في نيويورك. |
| منصات التواصل الاجتماعي | TikTok, Instagram | كانت هي الوسيلة الأقوى له. أظهر ممداني إتقاناً كبيراً لصناعة المحتوى، حيث كان ينشر فيديوهات لطيفة ومقنعة (تجاوز عدد متابعيه المليون) تركز على حل مشكلات الشارع اليومية، مستهدفاً جيل الشباب (Gen Z). |
| الإعلام العربي والدولي | قنوات مثل الجزيرة والتلفزيون العربي | ركزت على إبراز هويته المسلمة وموقفه القوي الداعم للقضية الفلسطينية، مما ساهم في تعبئة الجاليات العربية والمسلمة في نيويورك. |
أبرز المواقف والأحداث اللافتة
1. التعهد باعتقال بنيامين نتنياهو
- الموقف: كان هذا هو الموقف الأكثر تفجراً للجدل. تعهد ممداني علناً، في مقابلة مع نيويورك تايمز وغيرها، بأنه في حال فوزه، سيأمر بـ اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا دخل الأخير مدينة نيويورك.
- الأساس: برر ممداني موقفه بوصف نتنياهو بأنه “مجرم حرب” يرتكب إبادة جماعية في غزة، وأشار إلى مذكرة التوقيف الصادرة ضده عن المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، مؤكداً أن نيويورك يجب أن تلتزم بالقانون الدولي.
- رد الفعل: أثار هذا الموقف غضباً هائلاً في الأوساط اليهودية المؤيدة لإسرائيل واليمينية، وتحول إلى سلاح رئيسي للمعارضين لوصف ممداني بأنه متطرف.
2.جمع 40 مليون دولار لمواجهته (معركة المليارديرات)
- الحدث: شهدت حملة ممداني محاولة غير مسبوقة لإلحاق الهزيمة به عبر التمويل المضاد.
- التفاصيل: قامت لجان العمل السياسي (PACs) والجهات المناهضة له، بتمويل من أثرياء المدينة والمليارديرات (مثل إيلون ماسك)، بجمع وإنفاق أكثر من 40 مليون دولار إجمالاً في محاولة لتشويهه ودعم منافسه (خاصة أندرو كومو).
- الأثر: هذا الحجم الهائل من الإنفاق ضد مرشح للعمودية أظهر أن حملة ممداني لم تكن مجرد انتخابات محلية، بل صراع على السلطة الأيديولوجية والاقتصادية للمدينة.
3. الحرب الكلامية المباشرة مع دونالد ترامب
- المواجهة: تحولت الانتخابات إلى “حرب كلامية” بين ترامب وممداني، بالرغم من أن ترامب لم يكن طرفاً مباشراً في السباق.
- تصريحات ترامب: وصف ترامب ممداني بأنه “شيوعي“، وهدد علناً بـ منع التمويل الفيدرالي عن مدينة نيويورك إذا فاز ممداني، معتبراً أن فوزه سيؤدي إلى “فرصة صفر لنجاح أو بقاء” المدينة.
- رد ممداني: رد ممداني بتحدٍ، واصفاً ترامب بأنه يدافع عن مصالح الأثرياء ومهدداً بمواجهته فور توليه منصبه. هذا العداء المتبادل ساعد ممداني في حشد قاعدة الناخبين التقدميين المناهضين لترامب في نيويورك.
4.موقف “نيويورك تايمز” النادر
- الحدث: اتخذت هيئة التحرير لصحيفة نيويورك تايمز، وهي إحدى أهم وأكثر الصحف تأثيراً في العالم، موقفاً نادراً وغير مسبوق في هذه الانتخابات.
- التفاصيل: أصدرت الصحيفة مقالاً افتتاحياً دعت فيه الناخبين صراحة إلى عدم التصويت لزهران ممداني، منتقدة برنامجه الاقتصادي المتطرف ومواقفه بشأن إسرائيل. كان هذا الموقف بمثابة إعلان حاسم من قبل المؤسسة الليبرالية التقليدية ضد الجناح اليساري التقدمي.
5. الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي (TikTok)
- الاستراتيجية: بالرغم من مواجهته لوسائل إعلام تقليدية كبرى، اعتمد ممداني بشكل كبير وناجح على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك (TikTok).
- التأثير: استخدم ممداني هذه المنصات لنشر رسائله الاقتصادية البسيطة والمباشرة، وتجنب المرشحات الإعلامية التقليدية، ونجح في حشد دعم واسع من الشباب (Gen Z)، مما أظهر قوة الحركات الشعبية في مواجهة القوة الإعلامية التقليدية.
هل ساهمت زوجته في حملته الانتخابية
لقد ساهمت زوجة زهران ممداني، الفنانة راما دواجي، بشكل فعال ومحوري في حملته الانتخابية.
لم يكن دورها مقتصراً على الظهور إلى جانبه، بل كانت شريكاً إبداعياً مهماً، خاصة في الجوانب البصرية والجماهيرية للحملة:
🎨 دور راما دواجي في الحملة
- المستشارة الإبداعية (Creative Consultant):
- بصفتها فنانة ورسامة رسوم متحركة (Animator)، قدمت راما دواجي خبرتها في تصميم الشعارات والمواد المرئية للحملة.
- ساهمت في ضمان أن تكون رسالة ممداني جذابة بصرياً ومناسبة للقاعدة الشبابية التي استهدفها.
- صناعة المحتوى الرقمي (Digital Content):
- ساعدت في إنتاج وتصميم المحتوى الذي نشره ممداني على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك (TikTok)، والتي كانت حاسمة في الوصول إلى الناخبين الشباب.
- ساعدت في تقديم ممداني كشخصية لطيفة ومرحبة، مما ساعد في تخفيف حدة الخطاب السياسي الراديكالي عنه في الإعلام التقليدي.
- الحشد والدعم الميداني:
- شاركت راما دواجي بانتظام في الفعاليات الميدانية والمقابلات الجماهيرية إلى جانب زوجها.
- كان وجودها، كزوجة أمريكية من أصول سورية، عاملاً في تعزيز جاذبية ممداني بين الجاليات العربية والمسلمة والمهاجرة في نيويورك.






ماهر حمصي