على طريقة “ريا وسكينة” .. السجن عشر سنوات لـ”سانتا ماريا” السورية

[dt_fancy_image image_id=”59579″ onclick=”lightbox” width=””]
Santa Maria lockte das Mordopfer in eine Wohnung. Dort wurde er getötet, später im Wald verscharrtFoto: Silvio Buerge

على طريقة "ريا وسكينة" .. السجن عشر سنوات لـ"سانتا ماريا" السورية

أصدرت محكمة في مدينة لايبزيغ الألمانية أحكاماً بالسجن تراوحت بين السجن المؤبد وتسع سنوات ونصف السنة على عائلة سورية لاجئة قتلت مترجماً سورياً يعمل لدى المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، وذلك بعد ذبحه وتقطيع جثته، حسب ما ذكر موقع صحيفة “بيلد”، الذي أضاف أنه تأكد للمحكمة تورط المتهمين الثلاثة في قتل فرهاد س. البالغ من العمر ثلاثين عاماً.

وتعود الجريمة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015 عندما أقدمت فتاة سورية تدعى سانتا ماريا تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً باستدراج المترجم السوري إلى شقتها بغرض قتله رفقة أمها انتصار البالغة من العمر 38 عاماً وصديقها محمد أ. البالغ من العمر21 عاماً، وذلك للاستيلاء على سيارته الرياضية وسحب مدخراته من البنك، والتي كانت تبلغ 10500 يورو.

وكان الضحية يملك شركة للترجمة، وتعرف على الفتاة السورية من خلال عمله كمترجم ووقع في غرامها، بالرغم من أنه كانت تربطها علاقة عاطفية بمحمد أ. المتهم في القضية أيضاً.

[dt_fancy_image image_id=”59580″ onclick=”lightbox” width=””]

Die schöne Syrerin tötete gemeinsam mit ihrer Mutter und ihrem Freund den 30-jährigen Dolmetscher FarhadFoto: Silvio Buerger

وكانت الإشكالية القانونية عند بداية المحاكمة هو غياب جثة الضحية التي لم تتمكن الشرطة من العثور عليها، حتى تم اكتشافها فيما بعد في مارس/ آذار 2016 وقد تم تقطيعها ورميها في إحدى الغابات. وبحسب الطبيب الشرعي، فإن الجناة قد وجهوا للضحية حوالي أربعين طعنة في مناطق متفرقة من جسده، لأنه لم يمت من أول طعنة وظل يقاوم الجناة.

وقد تمكنت الشرطة الألمانية من الوصول إلى الجناة بعد معلومة قدمها لهم أخو الضحية، الذي صرح لموقع “بيلد” أن “الشكوك راودته بعد أن توقف أخوه عن الاتصال بأمه التي تعوّد أن يهاتفها كل يوم”. كما تمكن المحققون من ضبط تواجد الهواتف النقالة للمتهمين الثلاثة في نفس الوقت بالقرب من مكان وجود أجزاء الجثة.

كما تسببت رسائل مزورة على تطبيق “واتساب” بكشف تورط سانتا ماريا في قتل فرهاد س.، إذ ادعت الفتاة أنها تلقت منه رسائل حب على “واتساب”، بينما اكتشف المحققون أن توقيت تلك الرسائل يتزامن مع الوقت الذي كان قُتل فيه المترجم الضحية.

[dt_fancy_image image_id=”59587″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”59588″ onclick=”lightbox” width=””]
المصدر : DW & Bild
الصور : Silvio Buerger

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية