بدأت القصة حين خرجت ليندسي لوهان ببث مباشر على إنستغرام، تظهر فيه وهي تتبع عائلة عربية مشرَّدة، لتحاول أخذ الأطفال من والديهم.
لم يتم تحديد المكان الذي صوّرت فيه لوهان، لكن من المتوقع أن يكون في مدينة موسكو الروسية، نسبة لموقع الصور التي نشرتها لوهان سابقاً.
في الفيديو الذي لاقى انتقادات كثيرة من رواد الشبكات الاجتماعية، تظهر الممثلة وهي تعرض مأوى للعائلة.
امرأة سورية تضرب ليندسي لوهان في الشارع.. وانتقادات للممثلة الأميركية بسبب تصرفها
في الفيديو الذي لاقى انتقادات كثيرة من رواد الشبكات الاجتماعية، تظهر الممثلة وهي تعرض مأوى للعائلة.
وقالت لوهان: «مرحباً جميعاً، أريد أن أريكم عائلة رأيتها للتو، عائلة لاجئة من سوريا، وأنا حقاً قلقة عليهم، هم بحاجة لمساعدة».
«هل تريدون المجيء معي؟ تعالوا وأنا سأعتني بكم، هل تريدون البقاء في فندق؟
هل تريدون أن تشاهدوا فيلماً؟ من المرح أن نشاهد فيلم معاً على التلفزيون أو الكمبيوتر».
وعندما رفض الأهل عروض الممثلة، بدأت بانتقادهم.
وقالت: «لا يجب أن تدعي أبناءك ينامون على الأرض، يجب أن تعملي بجد من أجل أطفالك ليحظوا بحياة أفضل، إذا عرض عليهم أحد بيتاً وسريراً كما أفعل أنا الآن، امنحيهم الفرصة».
وأضافت: «لن أذهب إلا بهم، أنا أعلم من أنت، لا تعبثي معي».
ثم تبتعد العائلة عنها، وتتبعهم ليندسي قائلة: «أنظروا ماذا يحدث! إنهما يتاجران بالأطفال، أنتما تسيئان للثقافة العربية بهذه الطريقة.
تأخذان الأطفال وهما لا يريدونكما، أنا معكم يا أولاد، لا تقلقوا، العالم كله يشاهدكم».
وحين اقتربت لوهان أكثر وحاولت أن تأخذ أحد الأطفال، هاجمتها الأم فوقعت الممثلة على الأرض صارخة.
Lindsay Lohan gets punched in the face after she tries to grab a stranger’s child on the street. pic.twitter.com/2zorZixzBU
— Pop Crave (@PopCrave) September 29, 2018
إلا أن ما حصل مع ليندسي لوهان لم يَلق تعاطفَ متابعيها على إنستغرام، إذ تعرَّضت للنقد بشكل كبير.
ورأى الكثيرون أن ما فعلته يسيء للعائلة، ولا بد من معاقبة الممثلة الشهيرة على ما فعلته.
وكثيراً ما تداول رواد الشبكات الاجتماعية أخباراً تقول إن ليندسي لوهان أعلنت إسلامها.
كما تحدثت مواقع سابقاً عن ليندسي لوهان وحبيبها السعودي محمد التركي وهو منتج الأفلام الأميركية الذي حسب تصريحات سابقة للممثلة، قد عرفها على الإسلام.