[dt_fancy_image image_id=”64616″ onclick=”lightbox” width=””]
نظام الأسد يحشد قواته استعداداً لمهاجمة جبل التركمان
يواصل النظام السوري والميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران، استعداداتهم لشن عملية واسعة على مناطق المعارضة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، المدرج ضمن مناطق خفض التوتر.
وذكر مصدر في “غرفة عمليات جبل التركمان” التي شكلتها فصائل معارضة للتصدي لقوات النظام، أن الأخير والميليشيات الأجنبية المدعومة إيرانيا، تسعى للسيطرة على جبل التركمان بشكل تام، فضلا عن مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب.
وفي تصريح للأناضول، قال أبو عابد عطيرة، أحد قادة غرفة العمليات المذكورة، إن نظام بشار الأسد يجهز حشودا عسكرية كبيرة لمهاجمة جبل التركمان وإدلب.
وأضاف أن نظام الأسد يواصل الاستعداد لشن عملية على جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية.
وذكر أن النظام يرمي للسيطرة على جسر الشغور أولا، ومن ثم بسط سيطرته على كافة المناطق التي في يد المعارضة.
وفي الأشهر الأخيرة من عام 2015، سيطرت قوات النظام بإسناد جوي روسي على 85 % من “جبل التركمان”، وأجبرت نحو 20 ألفا من سكانها المحليين على اللجوء إلى تركيا.
ويقع “جبل التركمان” ضمن مناطق “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة في آذار / مارس من العام الماضي، بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.