غلاف مجلة “إيكونوميست”: انتصار “الأسد” أجوف

سقوط إدلب لن ينهي الحرب

Assad’s hollow victory

وصفت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، الانتصارات التي يحققها بشار الأسد في الشمال على حساب المعارضة، بالانتصار “الأجوف”، معتبرة أن  سوريا ستسمم المنطقة لسنوات قادمة، حسب وصفها.

وتصدرت صورة بشار الأسد غلاف المجلة الاقتصادية، وهو يقف فوق ركام، في إشارة إلى سوريا بعدما دمرتها عنجيته، ورفضه الإصغاء لصوت الشعب.

وقالت المجلة إن بشار الأسد يقترب  من السيطرة على إدلب، آخر معاقل المعارضة، ولكن هذا لن ينهي الفوضى التي أحدثها داخل سوريا وخارجها.

وتطرقت المجلة إلى عبارة “الأسد أو نحرق البلد”، الجملة التي استمرت ميليشيات الأسد لسنوات بتلطيخ جدران المدن التي تسيطر عليها بها.

ووفاء لشعاره (الأسد أو نحرق البلد)، قام بشار الأسد بتدمير مدن بأكملها، وقصفها بالغازات السامة وعمل على تجويع شعبه، وإدلب التي يتحصن بها من تبقى من الفصائل المعارضة، ستسقط هي الأخرى قريباً، حسب رأي الصحيفة.

ورأت المجلة أن  الثوار دفعوا الديكتاتور إلى الحافة، لكن الأسد لم يلق بالاً للتهديدات الجوفاء التي أطلقها الزعماء الغربيون وتسلح بالدعم الروسي والإيراني.

واعتبرت المجلة أن بشار الأسد انتصر بالحرب، ووصفت انتصاره، بـ  “فاز الوحش”، رغم كل الصعاب والاحتمالات، ولكن انتصاره أجوف فارغ وبعيد كل البعد عن إعادة السيطرة وفرض النظام في سوريا، كما يدعي الروس والإيرانيون، فالأسد قام بتهجير نصف سكان البلاد.

وختمت المجلة ، أنه بعد 8 سنوات من الحرب الأهلية، دمرت الاقتصاد وتسببت بمقتل نصف مليون شخص، والأسد لا يملك أي شيء جيد ليقدمه لشعبه، سيبقى بلده بائساً تعيساً مدمراً مقسماً، والعواقب ستكون وخيمة.

عن مجلة “إيكونوميست” البريطانية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية