تلقى البابا فرانسيس وابلا من الشتائم باللغة الإيطالية ردا على تغريدة نشرها على صفحته في تويتر الاثنين يتطرق فيها إلى المهاجرين. وقال فرانسيس في تغريدته “المهاجرون هم أولاً وقبل كل شيء أشخاص وبشر وهم يمثلون رمزًا لكل الذين رفضهم مجتمع العولمة اليوم”.
رواد مواقع التواصل الإجتماعي سارعوا في الرد على تغريدة الحبر الأعظم وذهب البعض حتى إلى دعوة البابا للتفكير في ضحايا الزلزال أو فنسنت لامبرت، المواطن الفرنسي الميت سريريا الذي قررت المحكمة بناءً على طلب من عائلته وقف العلاج.
فيما كتب البعض الأخر أن البابا يجب أن يقضي وقتًا أطول في الحديث عن يسوع وغيره من الموضوعات الدينية.
هذا وكان بابا الفاتيكان قد نشر تغريدة في الذكرى السادسة لزيارته إلى لامبيدوسا وتذكر المهاجرين الذين غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا.
“Non si tratta solo di migranti!”, nel duplice senso che i migranti sono prima di tutto persone umane, e che oggi sono il simbolo di tutti gli scartati della società globalizzata. https://t.co/kuBFYyXOzW
— Papa Francesco (@Pontifex_it) July 8, 2019
كما صلى البابا من أجل المهاجرين في عِبْرَة خلال قداس حيث قال “هؤلاء الضعفاء هُجروا وخُدعوا وتُركوا ليموتوا في الصحراء، هؤلاء الضعفاء يتعرضون للتعذيب والإساءة والانتهاك في معسكرات الاعتقال، هؤلاء الضعفاء يواجهون أمواج بحر لا يرحم، هؤلاء يتركون طويلا في معسكرات الاستقبال التي يطلق عليها اسم “مؤقتة”.
وفي نفس اليوم، عنونت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية صفحتها الأولى بـ “الكاثوليك عند مفترق طرق: البابا أو سالفيني”. وأجرت الصحيفة اليومية مقابلة مع الأب سورج الذي قارن بين المرسوم الأمني الجديد لإيطاليا الذي يتضمن أحكامًا تحد من دخول المهاجرين إلى إيطاليا بالقوانين العنصرية للنظام الفاشي في البلاد في العام 1938.
Ma che domanda è?!?!? pic.twitter.com/e3zoCxLKrx
— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) July 8, 2019