أردوغان: سنحقق السلام والأمن في سوريا والعراق

خلال إحياء الذكرى السنوية الـ947 للمعركة التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية.
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد بتحقيق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية، قائلا إنه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في تلك المناطق.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لقد أظهرنا في (معركة) ملاذكرد للعالم أجمع طبيعة شعبنا الحقيقية”.

وأضاف الرئيس التركي: “لو نسينا روح ملاذكرد لن يبقى لنا ماضٍ ولا مستقبل”.

وتابع: “إذا نظرنا لما قبل (معركة) ملاذكرد فهي تعني مكة والقدس، وإذا نظرنا لما بعدها فهي تعني (فتح) بورصة وأدرنة وإسطنبول وروملي وكافة البلقان”.

أردوغان شدّد على أن “بلاد الأناضول هي سد منيع، إذا انهار فلن يبقى أثر للشرق الأوسط وإفريقيا ولا آسيا الوسطى ولا البلقان ولا القوقاز”.

وأردف: “علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا، وإلا فإن (أعداء الوطن) لن يتيحوا لنا العيش يومًا واحدًا لا في هذا الوطن ولا في أي مكان من العالم”.

وفي كلمة له أمام حشد من الأتراك تجمعوا أمام المقبرة السلجوقية، في ختام زيارته لها بولاية بتليس جنوب شرقي البلاد، في إطار مشاركته بفعالية إحياء معركة “ملاذكرد”.

قال أردوغان “لن يتمكنوا من تقسيمنا وتفتيتنا ما دمنا يدا واحدة، وبإذن الله سنواصل السير بشكل مختلف لبلوغ أهدافنا لأعوام 2023 و2053 و2071”.

وأضاف: “نحن لم نشهد تلك الفتوحات، لكنكم أنتم وأبناؤكم تشاهدون آثارها، وسنبني للأجيال القادمة تركيا مميزة، لذلك أدعوكم لأن تحبوا بعضكم وحذارِ من أن تحقدوا على بعضكم”.

Turkish President Tayyip Erdogan, accompanied by Defense Minister Hulusi Akar and the top military commanders, poses as he visits the historical Seljuks tombstones in Ahlat near the eastern city of Bitlis, Turkey August 26, 2018. Murat Cetinmuhurdar/Presidential Palace/Handout via REUTERS

وتجول أردوغان في المقبرة بصحبة مرافقيه من الوزراء والقادة العسكريين، واستمع لشرح من المسؤولين عن المقبرة، التي تعد أكبر مقبرة إسلامية تركية تاريخية.

وفي معركة “ملاذكرد”، في 26 أغسطس / أب 1071، تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرار بعدد قليل من الفرسان.

وفتح هذا النصر الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا.

ويعتبر المؤرخون معركة “ملاذكرد” من أهم معارك التاريخ الإسلامي.

وكالة الأناضول
رويترز

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية