في قاعة الأمم المتحدة: المندوبون يغادرون خطابات القادة

احتجاج صامت يعكس رفض الدبلوماسيين للعنف والحروب في غزة وأوكرانيا وسياسات إيران

في احتجاج متكرر ضد القادة المثيرين للجدل، غادر عشرات من مندوبي الأمم المتحدة قاعة الجمعية العامة يوم الجمعة أثناء خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

الضغط الدولي

يواجه نتنياهو ضغوطًا دولية متزايدة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، في وقت أصبحت الولايات المتحدة معزولة إلى حد كبير على الساحة الدولية بسبب دعمها لإسرائيل.


تفاصيل الحدث

غادر معظم المسؤولين والدبلوماسيين القاعة عندما بدأ نتنياهو كلمته، التي أكد فيها أن إسرائيل ستسعى إلى “إنهاء المهمة” في غزة بأسرع وقت ممكن.

  • وأمرت الحكومة جيش الاحتلال بوضع مكبرات صوت حول القطاع لبث خطاب نتنياهو إلى الفلسطينيين.

أمثلة سابقة لمغادرة المندوبين خطابات قادة دول

إسرائيل

2024: غادر عدد من الدبلوماسيين خطاب نتنياهو في الجمعية العامة احتجاجًا على الحرب في غزة والهجمات الإسرائيلية على لبنان، مع اقتراب الحرب من عامها الأول.

روسيا

2025: في وقت سابق من هذا العام، غادر العشرات من الشخصيات خطاب روسيا أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف دعماً لأوكرانيا.
2022: أكثر من 100 دبلوماسي من نحو 40 دولة غادروا خطاب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف احتجاجًا على غزو أوكرانيا، بما في ذلك ممثلون من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

إيران

غادر الدبلوماسيون الأمريكيون خطابات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عدة سنوات متتالية، وفي بعض الحالات لم يحضروا خطابه إطلاقًا.
2010: انسحب الدبلوماسيون الأمريكيون ووفود أخرى من قمة الأمم المتحدة بعد تصريحات أحمدي نجاد بأن “معظم الدول ترى أن هجمات 11 سبتمبر كانت مدبرة من الولايات المتحدة”، بهدف دعم إسرائيل وتعزيز الاقتصاد الأمريكي، بحسب قوله.

  • وصف الوفد الأمريكي تصريحات أحمدي نجاد بأنها “مقيتة وواهمة”.

2011: هاجم أحمدي نجاد الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى واصفًا إياهم بـ”العسكريين والإمبرياليين” غير المؤهلين للهيمنة على الحكم العالمي، وانتقد الولايات المتحدة لقتل أسامة بن لادن بدلاً من تقديمه للمحاكمة.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية