فُجع أهالي العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة، بوفاة 3 نساء وتعرض 5 أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي، خلال فعالية طبخ وتوزيع الطعام أقامها مايعرف بـ “أبو عمر الدمشقي” مالك أحد المطاعم في مدينة إسطنبول التركية، سبق الفعالية ترويج إعلامي كبير عبر مواقع التواصل، لتحقيق “التريند” والتسلق على أوجاع المعذبين من أبناء الشعب السوري.
فاجعة بوفاة 3 نساء وتعرض 5 أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، في حصيلة أولية، إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 كانون الثاني، بالتزامن مع ازدحام شديد لوجود فعالية نظمها مدنيون، استجابت فرقنا إلى جانب فرق أخرى، وأسعفت فرقنا طفلة وانتشلت جثمان امرأة من المسجد.…
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 10, 2025
الفاجعة أخذت أصداء رسمية، إذ صرح محافظ دمشق “ماهر مروان”، بأنه يتابع مع وزارة الداخلية مجريات التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث وأسبابه، متعهداً باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن وقوعه، معلناً تحمل كامل المسؤولية عما حدث في الجامع الأموي، وقال نعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلاً.