أكد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، أن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة، مشدداً على أن زيارة الوفد الخليجي إلى دمشق تحمل رسالة تضامن مع سوريا والتزام دول الخليج بوحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف اليحيا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن الزيارة تأتي بناءً على تكليف من دول مجلس التعاون وتنفيذًا لمخرجات الاجتماع الوزاري الأخير، موضحًا أن الاجتماع استعرض الأوضاع الميدانية والسياسية وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.
كد وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، أن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة، مشدداً على أن زيارة الوفد الخليجي إلى دمشق تحمل رسالة تضامن مع سوريا والتزام دول الخليج بوحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف اليحيا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أن الزيارة تأتي بناءً على تكليف من دول مجلس التعاون وتنفيذًا لمخرجات الاجتماع الوزاري الأخير، موضحًا أن الاجتماع استعرض الأوضاع الميدانية والسياسية وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار وزير الخارجية الكويتي إلى أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن شكره لدولة الكويت والدول العربية الداعمة لسوريا، معتبرًا أن الدعم الخليجي يعيد لسوريا دورها العربي، كما دعا دول الخليج إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق.
لقاء القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني رئيس مجلس التعاون الخليجي السيد جاسم البديوي، ومعالي وزير الخارجية الكويتي السيد عبدالله اليحيا في العاصمة السورية دمشق. pic.twitter.com/hHbgaCI7Xp
— وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية السورية (@syrianmofaex) December 30, 2024
وفي ذات السياق، أكد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، أن هدف الزيارة هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، مشددًا على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وأشار البديوي إلى أن دول المجلس تجدد موقفها الثابت بأن الجولان أرض سورية، مدينًا توسع الاستيطان في المنطقة، ومؤكدًا أن دول الخليج جادة في دعم سوريا وشعبها على مختلف الأصعدة.
وتأتي الزيارة في ظل انفتاح خليجي على الإدارة السورية الجديدة؛ حيث أعلن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني في منشور على منصة «إكس»، الاثنين، إنه تلقى دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة لتكون أول زيارة خارجية رسمية يجريها، مبدياً رغبته في تلبيتها.
تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية السيد فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 30, 2024
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أكد في مقابلة مع قناة «العربية / الحدث» على أهمية دور المملكة في مستقبل سوريا. وقال الشرع إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وإن «التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا إيجابية جداً». وأضاف أن «السعودية تسعى لاستقرار سوريا»، مؤكداً أن «للسعودية فرصاً استثمارية كبرى في سوريا».