هذا اليوم ...لـ : سعد فنصة
[ult_ihover thumb_height_width=”180″][ult_ihover_item title=”سعد فنصة” thumb_img=”id^60179|url^https://ebd3.net/wp-content/uploads/2018/01/سعد-فنصة-.jpg|caption^null|alt^null|title^سعد فنصة -|description^null” hover_effect=”effect20″ title_font_color=”#2cd3b4″ desc_font_color=”#2cd3b4″ spacer_border_width=”1″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”][/ult_ihover_item][/ult_ihover]
….كل عام وفِي يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار كانت لي محاضرة يتيمة .. كاشفة .. صادقة.. عن عوالم المرأة النفسية والجنسية المجهولة ، اما بالتعفف ، او بالبطيركية الذكورية القاصرة ..
وفِي كل مرة أدفع خلالها ثمنا باهظا، إما المنع او التجرؤ بالإعتداء على جزء من كياني ( آخرها كان إحراق وثائقي وأوراقي داخل مكتبي في متحف دمشق الوطني بشهر حزيران من عام 2010) .
وكنت أستشعر تحالف المؤسسة الدينية المتخلفة مع الإقطاع اللصوصي العائلي الذي أسسه حافظ الاسد وأجهزته الاستخباراتية ، وأورثه الى ابنه المتخلف ذهنيا وزوجته المتخلفة إنسانيا التي كانت تدير الإقطاع الأثري وقامت بتسليمه إلى لصوص موصوفين جدد …
كان وزراء الثقافة ذاتهم يتلقون أوامرهم ، وحتى أوامر إقالتهم من المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق .. وكانت إقالة أحد وزراء الثقافة بعد تقرير دونته مستشارية الانتداب الإيراني ( قبل ان يتحول الى احتلال عسكري ) عن نشر كتاب من مطبوعات وزارته يذكر فيه روح الله الخميني بصورة لا تتناسب وأفكار الحرس الثوري الإيراني الذي كان يتغلغل في مفاصل الدولة السورية بواسطة لف العمائم تارة او شراء الضمائر تارات أخرى ، عندما قرر الوريث تأجيرها في السابق ثم بيعها لاحقا من الأحداث الدامية حين طالب فيها الشباب المعطل بفرصة عمل والعجوز المتقاعد بحبة دواء ، ومن كان مثالي وطالب بفسحة حرية للرأي او البحث …
ولكن ظهر جليا ان الحاكم لم يكن حراميا كما كنّا نغني في السبعينات والثمانينات لقد تبين أنه قاتل مأجور … !!